روى عنه عَمْرو بن محمد العنقزي لست أعرف أباه فإن كان سيف بن محمد فهو واه وإن كان غيره فهو مقبول الراوية حتى تصح مخالفته الأثبات في الروايات، أو يسلك غير مسلك العدول في الأخبار فيلزق به الوهن.
هذا كله كلام ابن حبان في الثقات وهذا دليل واضح على أنه كان عنده أن حديث المجهولين الذين لم يجرحوا مقبول. (ز) [لسان الميزان (٤/ ٢٢٦)].
٥٤٤٤ - سيف روى عنه خالد بن معدان
• سيف.
شامي [د].
لا يعرف.
تفرد عنه خالد بن معدان. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٤٠)].
٥٤٤٥ - سيفويه القاص
• سيفويه القاص.
مشهور بالتغفيل.
تراجع ترجمته من "الحمقى والمغفلين" لابن الجوزي.
ووجدت له حكاية تدل على أنه كان لا يبالي بوضع الأسانيد والحديث ففي الطيوريات من طريق إسحاق بن إبراهيم بن عثمان الخراساني قال: قال سيفويه: القاص، حَدَّثَنا شبابة عن ورقاء عن قتادة يرفع الحديث الى علي بن الجعد .. فذكر شيئا فقيل له: هذا على بن الجعد حي، يعني ولم يلق قتادة - فقال: ما كنت أظنه الا في بني إسرائيل.
وقال الإسماعيلي فيما قرأت بخط بعض أصحابه: حضر سيفويه القاص مجلس يزيد بن هارون فسمع منه فلما رجع الى أصحابه قال: حدثنا يزيد بن هارون، حَدَّثَنا حميد، عَن أَنس ﵁ رفعه: من عمل خصلتين دخل الجنة. نسيت أنا واحدة ونسي يزيد الأخرى.
قال: وحدثنا يزيد، عَن حُمَيد، عَن أَنس عن النبي ﷺ مثله فقالوا له: مثل أيش؟ قال: لا أدري والله.
وقال جحظة: قيل لسيفويه: أدركت الناس فلم لا تسند؟ قال: اكتبوا حدثنا شريك عن مغيرة عن إبراهيم، عَن عَبد الله مثله سواء قال: مثل أيش؟ قال: كذا سمعت وكذا أخذت.
وذكر أبو منصور الثعالبي أن رجلا سأل سيفويه عن الغسلين فقال: سقطت على الخبير سألت عنه شيخا فقيها بمكة فقال: لا أدري. (ز) [لسان الميزان (٤/ ٢٢٣)].
• سيفويه القَاص.
قَالَ الحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان وجدت لَهُ حِكَايَة تدل على أَنه كَانَ لَا يُبَالِي بِوَضْع الأَسَانِيد والْحَدِيث. [تنزيه الشريعة (١/ ٦٦)].