للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بنا وابتذلت الوصل حتى تقطعا

وهبك يميني استأكلت فقطعتها

وصبرت قلبي بعدها فتشجعا

وقال في المدح:

كل الندى الا نداك تكلف

لم أرض غيرك كائنا من كانا

أصلحتني بالبر بل أفسدتني

وتركتني أتسخط الإحسانا

وقوله في مدح أهل البيت من قصيدة:

إن اليسير بحب آل محمد

أزكى وأنفع لي من القينات

في حب آل المصطفى ووصيه

شغل عن اللذات والفتيات

ويقال: إن دعبل لقب وهو بكسر أوله وثالثه وسكون المهملة بينهما وآخره لام وهو اسم الناقة الشارف ويقال: أيضًا للشيء القديم وكان سمي في الأول محمدا.

وقال الخطيب: روايته عن مالك باطلة نراها من وضع ابن أخيه إسماعيل.

قلت: وقد تقدم ذلك في إسماعيل وحديث دعبل وقع عاليا في جزء هلال الحفار.

وقال ابن قتيبة: سمعته يقول: دخلت على المعتصم فقال لي: أنت الذي تقول: ملوك بني العباس في الكتب سبعة وأمر بضرب عنقي فقام إبراهيم بن المهدي فقال: يا أمير المؤمنين، إنه لم يقلها بل أنا الذي قلتها ونسبتها اليه لكونه هجاني فأطلقه.

قالوا: وكان هجا الرشيد والمأمون، وَابن المهدي وطاهر بن الحسين، وَابن أبي دؤاد مع كثرة إحسانه اليه ويقال: إنه ما سلم من لسانه أحد من الكبراء حتى هجا أهله وامرأته وقبيلته.

وله القصيدة المشهورة المطولة في أهل البيت التي أولها:

مدارس آيات خلت عن تلاوة

ومنزل وحي مقفر العرصات

وأول القصيدة التي ذكرها المعتصم:

ملوك بني العباس في الكتب سبعة

ولم يأتنا عن ثامن لهم كتب

كذلك أهل الكهف في الكهف سبعة

غداة ثووا فيه وثامنهم كلب

وإني لأزهي كلبهم عنك رغبة

لأنك ذو ذنب وليس له ذنب

ويقال: إنه هجا مالك بن طوق صاحب الرحبة فدس إليه من ضربه فضربه بعكاز مسموم في قدمه فمات منها وذلك في سنة ست وأربعين ومئتين. (مكرر-) [لسان الميزان (٣/ ٤١٩)].

&#٩٦٧٠;دعلج

• دعلج.

هو أبو نصر إبراهيم بن الفضل الأصبهاني تقدم. (ز-) [لسان الميزان (٣/ ٤٢٢)].

٤٢٤٤ - دغفل بن حنظلة النسابة

• دغفل بن حنظلة النسابة.

شيخ للحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>