عن زر، وكبار التابعين.
وثقة ابن معين، وغيره، وتركه شعبة عمداً.
قلت: إنما تركه شعبة لأنه سمع من بيته طنبوراً فرجع ولم يسمع منه، رواه محمود بن غيلان عن وهب، عن شعبة.
وقال أحمد: أبو بشر أحب الي من المنهال وأوثق.
وقال الحاكم: غمزه يحيى بن سعيد.
(خ عه) [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٣٣)].
• المنهال بن عمرو الكوفي. [٤، خ].
عن زر بن حبيش، وزاذان، وابن أبى ليلى.
ولا يحفظ له سماع من الصحابة، وإنما روايته عن التابعين الكبار.
وعنه شعبة، والمسعودي، وحجاج بن أرطاة، ثم في الآخر ترك الرواية عنه شعبة فيما قيل، لأنه سمع من بيته صوت غناء، وهذا لا يوجب غمز الشيخ.
قال ابن معين: المنهال ثقة.
وقال أحمد العجلى: كوفي ثقة.
وقال أحمد بن حنبل: أبو بشر أحب الى من المنهال وأوثق.
وقال الحاكم: غمزه يحيى بن سعيد.
وقال الجوزجانى في الضعفاء: له سيئ المذهب.
وكذا تكلم فيه ابن حزم، ولم يحتج بحديثه الطويل في فتان القبر.
وتفرد الأعمش عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أنزل القرآن الى السماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة، فدفع الى جبرائيل، فكان ينزله.
عمرو بن الحارث المصري، عن عبد ربه بن سعيد، عن المنهال بن عمرو، حدثني سعيد بن جبير، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله ﷺ إذا عاد المريض جلس عند رأسه ثم قال - سبع مرات: أسأل الله العظيم أن يشفيك، فإن كان في أجله تأخير عوفي من وجعه.
ذلك إسناده صالح. [ميزان الاعتدال (٤/ ٣٨٩)].
• المنهال بن عمرو.
تركه شعبة، قلت روى له الأربعة والبخاري ووثقه ابن معين وروى عنه شعبة أولاً فلما قيل له انه سمع من بيته صوت غناء تركه وهذا لا يوجب غمز الشيخ، مق. [قانون الضعفاء (ص ٢٩٩)].
• المنهال بن عمرو الأسدي.
وثقه جماعة وتركه غيرهم، ل. [قانون الضعفاء (ص ٢٩٩)].
١٣٣١٢ - المنهال بن عمرو عن ابن مسعود.
• المنهال بن عمرو.
عن ابن مسعود.
وعنه أبو إسحاق.
قال أبو حاتم: إن لم يكن الأسدي فلا أدري من هو.
قلت: الأسدي لم يدرك ابن مسعود وأبو إسحاق أكبر منه فالظاهر أنه غيره. (ز): [لسان الميزان (٨/ ١٧٤)].
• المنهال بن عمرو.
عن ابن مسعود.
وعنه أبو إسحاق، إن لم يكن الأسدي فلا أدري من هو؟ لم يدرك ابن مسعود، وأبو إسحاق أكبر منه، فالظاهر أنه غيره. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٩٩٣)].