للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠١٠ - سعيد بن معن

• سعيد بن معن.

عن مالك.

روى حديثاً موضوعاً وما استحيا. [ذيل ديوان الضعفاء (ص ٣٥)].

• سعيد بن معن.

عن مالك.

متهم. [المغني في الضعفاء (١/ ٤١٤)].

• سعيد بن معن.

لا يكاد يعرف.

واتهمه بعضهم.

روى عن مالك ابن أنس، لكن الاسناد اليه مظلم.

فذكر علي بن محمد بن حاتم القومسى، حدثنا يحيى بن محمد بن خشيش الاموى، حدثنا يحيى بن عون السكرى، حدثنا أبى، حدثنا سعيد بن معن، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله : لما خلق الله الجنة حفها بالريحان، وحف الريحان بالحناء، وإن المختضب بالحناء لتصلى عليه ملائكة السماء.

رواه الحسن بن يوسف الفحام أيضا، عن ابن خشيش، فلعله الذى اختلقه. [ميزان الاعتدال (٢/ ١٥٠)].

• سعيد بن معن.

لا يكاد يعرف واتهمه بعضهم.

روى عن مالك بن أنس لكن الإسناد اليه مظلم. فذكر علي بن محمد بن حاتم القومسي حدثنا يحيى بن محمد بن خشيش الأموي، حَدَّثَنا يحيى بن عون السكري، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سعيد بن معن، حَدَّثَنا مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر قال: قال رسول الله : لما خلق الله ﷿ الجنة حفها بالريحان وحف الريحان بالحناء وإن المختضب بالحناء لتصلي عليه ملائكة السماء.

رواه الحسن بن يوسف الفحام أيضًا، عَنِ ابن خشيش فلعله الذي اختلقه. انتهى.

والضمير في قوله (لعله) لابن خشيش لا للحسن بن يوسف.

وقد أخرج الخطيب في الرواة عن مالك الحديث المذكور من طريق القومسي وقال: رواه الدارقطني عن أحمد بن إسحاق الأنباري عن الفحام.

قلت: راجعت "غرائب مالك" للدارقطني فوجدته أخرج الحديث عن الحسن بن رشيق، عَن عَلِيّ بن يعقوب بن سويد الوراق وعن أحمد بن محمد بن إسحاق الياموري عن الحسن بن محمد بن يوسف الفحام كلاهما عن يحيى بن محمد بن خشيش.

قال: ورواه أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ، عَنِ ابن خشيش - ولم أسمعه منه - عن يحيى بن عون، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سعيد بن معن المدني به وزاد في المتن: وإن الشيخ في بيته مثل النبي في أمته.

وقال: باطل ومن دون مالك ضعفاء.

قلت: وسيأتي في الكنى أبو القاسم المغربي عن مالك وذكر هذا الحديث في ترجمته فلعلها كنيته وأنا أظن أن سعيدا هذا هو ابن معن بن عيسى الأشجعي المدني وأبوه ثقة مشهور أحد من روى الموطأ عن مالك.

قال فيه أبو حاتم: كان أثبت أصحاب مالك.

قلت: وقد تقدمت ترجمة سعيد بن عيسى بن معن

<<  <  ج: ص:  >  >>