للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد تقدم في ترجمة حسان بن غالب وأن الدارقطني ضعفه. [لسان الميزان (٦/ ٣١٧)].

١٠٤٠٥ - الفتح بن هشام التركماني.

• الفتح بن هشام التركماني.

من أهل بغداد.

يروي عَن أبي عاصم وأهل العراق.

وعنه محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي.

قال ابن حبان في الثقات: يغرب. (ز): [لسان الميزان (٦/ ٣١٧)].

١٠٤٠٦ - الفخر بن محمد بن عمر.

• الفخر بن خطيب الري. محمد بن عمر.

صاحب التصانيف، له السر المكتوم في مخاطبة النجوم، يدل على ضلاله، وقلة إيمانه، فإنه سحر صريح، فلعله تاب منه. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٨٤)].

• الفخر بن الخطيب.

صاحب التصانيف، رأس في الذكاء والعقليات، لكنه عرى من الآثار، وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث حيرة، نسأل الله أن يثبت الايمان في قلوبنا.

وله كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم، سحر صريح، فلعله تاب من تأليفه إن شاء الله تعالى. [ميزان الاعتدال (٣/ ٣٤٠)].

• الفخر بن الخطيب.

صاحب التصانيف.

رأس في الذكاء والعقليات لكنه عري من الآثار وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث حيرة، نسأل الله أن يثبت الإيمان في قلوبنا.

وله كتاب "السر المكتوم في مخاطبة النجوم" سحر صريح، فلعله تاب من تأليفه إن شاء الله. انتهى.

وقد عاب التاج السبكي على المصنف ذكره هذا الرجل في هذا الكتاب وقال: إنه ليس من الرواة وقد تبرأ المصنف من الهوى والعصبية في هذا الكتاب فكيف ذكر هذا وأمثاله ممن لا رواية لهم: كالسيف الآمدي، ثم اعتذر منه بأنه يرى أن القدح في هؤلاء من الديانة وهذا بعينه التعصب في المعتقد.

والفخر: كان من أئمة الأصول وكتبه في الأصلين شهيرة سائرة وله ما يقبل وما يرد.

وقد ترجم له جماعة من الكبار بما ملخصه: أن مولده سنة ٥٤٣ واشتغل على والده وكان من تلامذة البغوي، ثم اشتغل على الكمال السمناني.

وتمهر في عدة علوم وعقد مجلس الوعظ وكان إذا وعظ يحصل له وجد زائد.

ثم أقبل على التصنيف فصنف "التفسير الكبير" و"المحصول في أصول الفقه"و"المعالم" و"المطالب العالية" و"الأربعين" و"الخمسين" و"الملخص" و"المباحث المشرقية" و"طريقة" في الخلاف و"مناقب الشافعي".

وكان في أول أمره فقيرا ثم اتفق أنه صاهر تاجرا متمولا له ولدان فزوجهما ابنتيه ومات التاجر فتقلب الفخر في ذلك المال وصار من رؤساء ذلك الزمان يقوم على رأسه خمسون مملوكا بمناطق الذهب وحلل الوشي قاله ابن الربيب في تاريخه.

قال: وكان قال للسلطان يوما: نحن في ظل سيفك، فقال له السلطان: ونحن في شمس علمك.

قال: وكانت له أوراد من صلاة وصيام لا يخل بها وكان مع تبحره في الأصول يقول: من التزم دين

<<  <  ج: ص:  >  >>