للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• كثير بن حُبَيْش.

قال الأزدي: فيه ضعف، وقد ذكره البخاري في «تاريخه»، ثم ذكر بعده كثير بن خنيس -بخاء معجمة، ونون- وهو مُضَبَبٌّ عليه، انتهى.

ذكره الأمير في خنيس -بالخاء المعجمة، وبالنون- وفي آخره: سين مهملة، ثم قال: ذكره البخاري.

وذكره الحسيني بالوجهين، ثم قال: ذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال ابن أبي حاتم: كأن البُخاري جعل هذا الاسم اسمين، فسمعتُ أبي يقول: هما واحد، قال: وسألته عنه، فقال: هو مديني، مُستقيم الحديث، لا بأس بحديثه، ثم ذكر كلام الأزدي، انتهى.

وقد رأيتُ «ثقات ابن حبان» وفيها: كثير بن خنيس، يروى عن أنس بن مالك، روى عنه محمد بن عمرو بن عَلْقمة، انتهى.

ورأيت فيها كثير بن حبيش يروى عن عَمْرة بنت عبد الرحمن، روى عنه الأسود بن العلاء بن جَارية، انتهى.

فجعلهما ترجمتين، والحسيني جعلهما ترجمة واحدة. وكلٌّ مسبوق في صَنيعه، والله أعلم.

[نثل الهميان ص ٢٤٨)].

• كثير بن حبيش.

عن أنس.

وعنه جماعة.

قال الأزدي: فيه ضعف.

وذكره البخاري في تاريخه ثم ذكر بعده كثير بن خنيس بخاء معجمة ونون وهو مضبب عليه. انتهى.

ونسبه الأزدي ليثيا.

وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو واحد.

وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".

وقال أبو حاتم الرازي: مستقيم الحديث لا بأس بحديثه.

ورجح ابن ماكولا كونه بالخاء المعجمة والنون والسين المهملة. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات تبعا للبخاري ترجمتين بالخاء المعجمة ثم بالحاء المهملة والشين المعجمة فقال في الذي أوله معجمة: روى، عَن أَنس وفي الذي أوله مهملة: روى عن عمرة.

وأما ابن أبي حاتم فلم يضبط أباه وقال: روى، عَن أَنس، وَغيره، وقال: سمعت أبي يقول: هما واحد. [لسان الميزان (٦/ ٤٠٩)].

• كثير بن حُبَيْش.

عن أنس، وعنه جماعة.

قال الأزدي: فيه ضعف.

وذكره في «الثقات». [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٠٨)].

١٠٧٣٥ - كثير بن حمير الأصم.

• كثير بن حمير الأَصَم.

شيخ.

يروي عَن الشاميين مَا لم يُتَابع عَلَيْهِ، لَا يجوز الاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذا انْفَرد.

رَوَى عَنْ سَالِمٍ أبو المُهَاجِرِ، عَنْ حَبِيبِ بن مَرْزُوقٍ، عَنْ خَالِدِ بن مَعْدَانَ، عَنْ أبي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ غَدَا الى المَسْجِدِ لَا يُرِيدُ الا أَنْ يُعَلِّمَ خَيْرًا أَوْ يَتَعَلَّمَهُ، كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الحَاجِّ تَمَّ حَجُّهُ، وَمَنْ رَاحَ الى المَسْجِدِ لَا يُرِيدُ الا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يُعَلِّمَهُ، كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ حَاجٍّ أَوْ مُعْتَمِرٍ تَامٌّ حجَّه وَعُمْرَتُهُ»).

<<  <  ج: ص:  >  >>