للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو علي بن سكرة: هو إمام وقته في فنه أقرأ وبعد صيته وكان شديدا على أهل البدع امتحن وغرب وغمزه كثير من الناس.

وقال أبو الأصبغ بن سهل: كانت بينه وبين أبي الوليد الباجي منافرة عظيمة بسبب مسألة الكتابة.

مات ابن سهل سنة ٤٨٠. انتهى.

ومسألة الكتابة أصلها: أن الباجي أخذ بظاهر الحديث الوارد في البخاري من طريق البراء في قصة الحديبية وفيه قال: فأخذ رسول الله الكتاب فكتب. فأنكر ابن سهل هذا، وَغيره على الباجي وكفروه وبدعوه فأدى ذلك بأصحاب الباجي الى القول في ابن سهل والإكثار عليه.

وقال ابن سكرة أيضًا: كان بينه وبين شيخه أبي عمر منافرة ومقاطعة.

وقال أبو الأصبغ بن سهل الكاتب: أشكلت علي مسائل من علم القرآن لم أجد فيمن لقيته من يشفيني حتى لقيته. [لسان الميزان (٤/ ٤٩٧)].

٧٩٧٢ - عبد الله بن سيدان السلمي الربذي المطرودي

• عَبد الله بن سيدان المَطرُوديُّ.

حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: عَبد الله بن سيدان المَطرُودي، قال البُخاريُّ: لا يُتابَع على حَديثه.

وهذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا مُحمد بن كُناسَة، قال: حَدثنا جَعفَر بن بُرقان، عن ثابِت بن الحَجاج، عن عَبد الله بن سيدان السُّلَمي، قال: صَلَّيت الجُمُعة مع أبي بَكر، فَكانت خُطبَتُه وصَلاتُه قَبل نِصف النَّهار، ثُم صَلَّيتُها مع عُمر فَكانت خُطبَتُه وصَلاتُه الى أَن يَقُولَ: انتَصَف النَّهارُ، ثُم صَلَّيت مع عُثمان فَكانت خُطبَتُه وصَلاتُه الى أَن يَقُولَ: زال النَّهارُ، فَلَم أَسمَع أَحَدًا عاب ذَلك عَليه. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٢٤٨)].

• عَبد الله بن سيدان المطرودي.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: عَبد الله بن سيدان المطرودي لا يتابع في حديثه، وهذا الذي أشار اليه البُخارِيّ هو حديث واحد، وَهو شبه المجهول. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٣٦٩)].

• عبد الله بن سيدان المطرودي.

قَالَ البُخَارِيّ: لَا يُتَابع فِي حَدِيثه.

وَقَالَ ابن عدي: وَهَذَا الذِي أَشَارَ اليْهِ البُخَارِيّ حَدِيث وَاحِد، وَهُوَ شبه المَجْهُول. [مختصر الكامل (ص ٤٧٠)].

• عبد الله بن سيدان.

(شهد يوم الجمعة مع أبي بكر) الحديث.

ليس بقوي. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٢٣٦)].

• عبد الله بن سيدان السلمي.

من أهل الربذة.

يروي عن أبي بكر الصديق، وأبي ذر، وحذيفة.

قال البخاري: لا يتابع حديثه.

وقال هبة الله الطبراني: مجهول، لا تقوم بروايته حجة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٢٦)].

• عبد الله بن سيدان المطرودي.

ومطرود فخذ من سليم.

يروي عن: أبي ذر، وحذيفة، عداده في أهل الربذة. روى عنه: ميمون بن مهران، وحبيب بن أبي مرزوق. قاله البستي في كتاب «الثقات».

<<  <  ج: ص:  >  >>