للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ترتيب المصادر تاريخيًّا

ثم قُمنا بترتيبِ المصادر، وذلك بأن نراعي في ترتيب هذه المصادر الترتيب التاريخي فنبدأ بالأقدم ثم الذي يليه، إلا في حالة تعلُّق كتابٍ فرعيٍّ بكتابٍ أصليٍّ ففي هذه الحالة نذكره بعده مباشرة ولو تأخَّر.

مثال ذلك أننا أوردنا مختصر الكامل للمقريزي بعد الكامل لابن عدي مباشرة، مع أن المقريزي متأخر الوفاة عن كثير ممن صنف في الضعفاء، ولكن قدَّمناه لتعلُّقِه بالكامل، ومثله تعليقات الدارقطني على المجروحين أثبتناه بعد المجروحين مباشرة، وكذلك الاكتفاء في تنقيح كتب الضعفاء أثبتناه بعد ضعفاء ابن الجوزي مباشرة، وكذلك نثل الهميان أثبتناه بعد الميزان مباشرة.

ثم نُثْبِتُ في نهايةِ كلِّ ترجمة اسم المصدر وموضع الترجمة فيه.

ومما يُنَبَّه عليه في هذا الموضع أننا أفردنا اسم المترجَم من عندنا في الكتب التي لا تذكُر اسمَ المترجم بشكل واضح كسؤالات البرذعي وأحوال الرجال وضعفاء ابن شاهين أحيانًا، فهذه الكتب لا يُذكر فيها اسم المترجَم بسياق كامل يميزه عن غيره، بل يُذكَر باختصار، بل قد يُذكر الرجل فيها بكنيته فقط أو بنسبته فقط، ففي هذه الحالة كنا ننص على اسم المترجم كاملًا من عندنا ثم نسوق نصوص هذه الكتب تحته.

وأنبه كذلك على أن الرموز الواردة في بعض كتب هذا الجامع ككتب الذهبي حيث كان يرمز للمترجَم بِمَن أخرج له من أصحاب الكتب الستة، ورموز الحافظ ابن حجر في اللسان وأهمها (ز) رمزًا لما زاده على الميزان، و (ذ) رمزًا لما نقله من ذيل ميزان الاعتدال، هذه الرموز قُمنا بتأخيرِها عن مواضعِها في الكتب الأصلية بجعلها في آخر اسم المترجَم أو في آخر الترجمة، لتبدأ الترجمة مباشرة في كل المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>