وقال ابن أبي حاتم: يحتج بحديثه.
قلت: والحديث الذي أورده له ابن حبان عن ابن أبي ذئب خطأ بلا شك فينظر فيمن دونه. وأما الخبر الذي أورده له عن مالك فقد ذكر الدارقطني في الغرائب أنه تفرد به عن مالك وأنه وهم فيه ودخل عليه حديث في حديث. ثم راجعت سند ابن حبان في حديث الغنم فوجدت الراوي عن هشام ضعيفا جدا وصفه الدارقطني بوضع الحديث كما تقدم في ترجمته في العبادلة فبرئ هشام من عهدته. [لسان الميزان (٨/ ٣٣٥)].
• هشام بن عُبَيد الله الرازي.
عن: مالك، وابن أبي ذئب، وعنه أبو حاتم، صدوق ما رأيت أعظم قدراً منه، ومن أبي مسعر بدمشق.
قال ابن حبان: يخطئ على الثقات. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٣٤٠)].
• هشام بن عبيدالله الرازي.
لا يحتج به، مق. [قانون الضعفاء (ص ٣٠٣)].
١٣٨٧٧ - هشام بن عروة بن الزبير بن العوام أبو المنذر الأسدي القرشي
• هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي أبو المنذر القرشي.
# قلتُ: تكلم شعبة في خالد، فقال لي أبو زُرْعَة: حَدَّثنا مجاهد بن موسى، حَدَّثنا يَحْيَى بن آدم، حَدَّثنا أبو شهاب، قال: قال لي شعبة: اكتم علي عند البصريين من خالد، وهشام، وعليك بحجاج، ومُحَمد بن إسحاق. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٥٠٩)].
• هشام بن عروة [صح] [ع].
أحد الاعلام.
حجة إمام، لكن في الكبر تناقص حفظه، ولم يختلط أبدا، ولا عبرة بما قاله أبو الحسن بن القطان من أنه وسهيل بن أبي صالح اختلطا، وتغيرا.
نعم الرجل تغير قليلا ولم يبق حفظه كهو في حال الشبيبة، فنسى بعض محفوظه أو وهم، فكان ماذا! أهو معصوم من النسيان!
ولما قدم العراق في آخر عمره حدث بجملة كثيرة من العلم، في غضون ذلك يسير أحاديث لم يجودها، ومثل هذا يقع لمالك ولشعبة ولوكيع ولكبار الثقات، فدع عنك الخبط وذر خلط الائمة الاثبات بالضعفاء والمخلطين، فهشام شيخ الاسلام، ولكن أحسن الله عزاء نافيك يا بن القطان، وكذا قول عبد الرحمن بن خراش: كان مالك لا يرضاه، نقم عليه حديثه لاهل العراق، قدم الكوفة ثلاث مرات: قدمة كان يقول حدثنى أبى، قال: سمعت عائشة.
والثانية فكان يقول: أخبرني أبى عن عائشة.
وقدم الثالثة فكان يقول: أبى، عن عائشة - يعنى يرسل عن أبيه.
وروى محمد بن على الباهلى، عن شيخ من قريش: أهوى هشام بن عروة إلى يد المنصور يقبلها فمنعه، وقال يا بن عروة إنا نكرمك عنها، ونكرمها عن غيرك.
قيل: بلغ هشام سبعا وثمانين سنة. [ميزان الاعتدال (٥/ ٥٩)].
• هشام بن عروة بن الزبير بن العوام.
مجمع على ثقته الا أنه تغير حفظه في كبره وقد احتج به جميع الأئمة، ل. [قانون الضعفاء (ص ٣٠٣)].