للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن دينار أبو طالب الكندلاني.

وكندلان من قرى أصبهان.

روى، عَن أبي بكر بن أبي علي، وَأبي سعيد النقاش وغلام محسن، وَغيرهم.

روى عنه محمد بن عبد الواحد المغازلي وأبو طاهر السلفي.

وقيل: إنه سمع لنفسه في شيء.

مات سنة ٤٩٣. (ز) [لسان الميزان (١/ ٦٥٩)].

١٠٠٩ - أحمد بن محمد بن محمد أبو الفتوح الطوسى الواعظ

• أحمد بن محمد بن محمد أبو الفتوح الطوسى الواعظ.

مات في سنة عشرين وخمسمائة.

جاءت عنه حكايات تدل على اختلاله، وكان يضع. [ميزان الاعتدال (١/ ١٦٦)].

• أحمد بن محمد بن محمد أبو الفتوح الطوسي الواعظ.

مات في سنة عشرين وخمس مِئَة.

جاءت عنه حكايات تدل على انحلاله وكان يضع انتهى.

ذكره أبو سعد بن السمعاني في ذيل بغداد فقال: حلو الكلام مليح الوعظ قادر على التصرف فيما يورده اجتهد في شبيبته بطوس واختار العزلة ثم خدم الصوفية وخرج الى العراق وتكلم على الناس فحصل له القبول التام واصطاد الخواص والعوام وكان يحضر مجلسه عالم لا يحصى.

قال: وكان شيخنا يوسف بن أيوب الهمذاني سيء الرأي فيه حتى قال: أحمد الغزالي يمسخ الطريقة وسمع كلامه مرة فقال: كلامه كالنار المشتعلة ولكن مدده شيطاني لا رباني. ونقل، عَن أبي الفضل مسعود بن محمد الطرازي أن جماعة من الصوفية حضروا سماعا فقال القوال شيئا فقام أبو الفتوح وتواجد واضطرب وقام على رأسه تدور رجلاه في الهواء حتى ذهبت طائفة من الليل وأعيى الجمع وما وضع له يدا، وَلا رجلا على الأرض.

ونقل عنه أيضًا أنهم كانوا في وليمة فحضر الطعام فوقعت لأبي الفتوح حالة فتغير لونه وشغل عن الطعام.

وكان للرباط شيخ زاهد كثير العبادة فجاء الى الشيخ يوسف بن أيوب فقال له: ابتلينا بزمان سوء ظهرت فيه المنكرات والمحالات فقال له: وما ذاك؟ قال: إن أبا الفتوح لما امتنع من الأكل بعد أن وقع له ما جرى سئل عن سبب ذلك؟ فقال: رأيت النبي قد رفع لقمة من القصعة ووضعها في فمي فقال له الشيخ يوسف: هذا صحيح وهي خيالات تظهر لسالكي الطريقة في الابتداء وليست لها حقيقة.

ونقل، عَن أبي الرضا الجوخاني قال: حضر أحمد عند أخيه أبي حامد وهو يقرأ سورة الأنعام فوقف على الباب ساعة ثم رجع فقال له من الغد: سمعت أنك حضرت فلم رجعت فإني كنت أقرأ سورة الأنعام؟ فقال له أحمد: ما سمعت سورة الأنعام ولكن سمعت حساب البقال فقال: نعم أخذت الحوائج من البقال فبلغ الحساب مبلغا فشغل قلبي وغلبني حالة القراءة.

وذكره أبو الفرج في المنتظم فبالغ في الحط عليه ونقل عنه أشياء معضلة ومنها: عن بعض الزهاد أنه زار أبا الفتوح فوجده في إيوان وبين يديه تل من الورد وعلى رأسه مملوك جميل الصورة الى الغاية يروح عليه قال: فتحدثت معه ثم وقع في خاطري شيء من أمره

<<  <  ج: ص:  >  >>