قال العجلي: «تابعي ثقة».
وقال البزار: «ليس بالمعروف».
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٥١٨)].
• عاصم بن شميخ.
عن أبي سعيد الخدري.
تابعي مجهول. [ديوان الضعفاء (ص ٢٠٣)].
• عاصم بن شميخ.
عن أبي سعيد الخدري.
مجهول، وقد وثق.
روى عنه اثنان. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٠٦)].
• عاصم بن شميخ. [د].
عن أبى سعيد الخدرى كذلك.
قلت: قد وثقه العجلى.
روى عنه عكرمة بن عمار، وآخر. [ميزان الاعتدال (٢/ ٣٢٠)].
٥٩٢٣ - عاصم بن شنتم
• عاصم بن شنتم.
عن أبيه.
وله صحبة.
لا يعرف. [ميزان الاعتدال (٢/ ٣٢١)].
• عاصم بن شنتم.
عن أبيه - وله صحبة.
لا يعرف. [لسان الميزان (٤/ ٣٧٢)].
٥٩٢٤ - عاصم بن ضمرة السلولي الكوفي
• عاصم بن ضمرة السلولي الكوفي.
وعاصم بن ضمرة: عندي قريب منه (أي الحارث بن عبد الله الهمداني)، وإن كان حُكِيَ عن سفيان قال: «كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث».
روى عنه أبو إسحاق حديثاً في تطوع النبي ﷺ ست عشرة ركعة، أنه كان يمهل حتى إذا ارتفعت الشمس من قبل المشرق كهيئتها من قبل المغرب عند العصر قام فصلى ركعتين، ثم يمهل حتى إذا ارتفعت الشمس وكانت من قبل المشرق كهيئتها من قبل المغرب عند الظهر قام فصلى أربع ركعات، ثم يمهل حتى إذا زالت الشمس صلى أربع ركعات قبل الظهر، ثم يصلي بعد الظهر ركعتين، ثم يصلي قبل العصر أربع ركعات، فهذه ست عشرة ركعة. فيالعباد الله، أما كان ينبغي لأحد من أصحاب النبي ﷺ وأزواجه يحكي هذه الركعات إذ هم معه في دهرهم.
والحكاية عن عائشة ﵂ في الاثنتي عشرة ركعة من السنة، وابن عمر عشر ركعات، والعامة من الأمة أو من شاء الله قد عرفوا ركعات السنة الاثنتي عشرة منها بالليل ومنها بالنهار.
فإن قال قائل: كم من حديث لم يروه الا واحد؟
قيل: صدقت، كان النبي ﷺ يجلس فيتكلم بالكلمة من الحكمة لعله لا يعود لها آخر دهره، فيحفظها عنه رجل، وهذه ركعات - كما قال عاصم - كان يداوم عليها، فلا يشتبهان.
ثم خالف رواية الأمة واتفاقها حين روى أن في خمس وعشرين من الإبل خمساً من الغنم.
وهذا حماد بن سلمة، عن ثمامة بن عبد الله، عن أنس، أن أبا بكر كتب له الصدقة التي فرض رسول الله ﷺ فيما دون خمس وعشرين من