للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٨١٢ - لاحق بن الحسين بن عمران أبو عمر المقدسي

• لاحق بن الحسين بن عمران أبو عمر.

يعرف بالمقدسي.

قال أبو سعد الإدريسي: كان كذابا، يضع الحديث على الثقات. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٢٨)].

• لاحق بن الحسين المقدسي.

قال الإدريسي: كذاب وضاع. [ديوان الضعفاء (ص ٤٢٩)].

• لاحق بن الحسين بن المقدسي.

روى عنه أبو نعيم.

قال الإدريسي: كذاب. [المغني في الضعفاء (٢/ ٥٠٦)].

• لاحق بن الحسين المقدسي.

وهو لاحق بن أبى الورد، نسب الى جده، فإنه لاحق بن حسين بن عمران بن أبى الورد أبو عمر.

فذكر الادريسي أن اسم أبى الورد محمد بن عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب بن حزن.

قلت: مات بخوارزم سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، وقد شاخ.

روى عنه أبو نعيم الحافظ في الحلية وغيرها مصائب.

قال الادريسي الحافظ: كان [كذابا] أفاكا. [ميزان الاعتدال (٥/ ١٠١)].

• لاحق بن الحسين المقدسي.

وهو: لاحق بن أبي الورد، نسب الى جده، فإنه لاحق بن حسين بن عمران بن أبي الورد أبو عمر، فذكر الإدريسي أن اسم أبي الورد: محمد بن عمران بن محمد بن سعيد بن المُسيب بن حزن.

قلت: مات بخوارزم سنة أربع وثمانين وثلاث مِئَة، وقد شاخ.

روى عنه أبو نعيم الحافظ في الحلية، وَغيرها مصائب.

قال الإدريسي الحافظ: كان كذابا أفاكا. انتهى.

وبقية كلام الإدريسي: يضع الحديث على الثقات ويسند المراسيل ويحدث عمن لم يسمع منهم، حدثنا يوما عن الربيع بن حسان والمفضل بن محمد الجندي فقلت: أين كتبت عنهما؟ قال: بمكة بعد العشرين وثلاث مِئَة.

قال الإدريسي: وقد ماتا قبل العشرين ووضع نسخا لأناس لا نعرف أساميهم مثل: طرغال وطربال وكركدن وشعبوب ومثل هذا أشياء غير قليل لا نعلم له ثانيا في عصرنا مثله في الكذب والوقاحة مع قلة الرواية. قيل: كان اسمه محمدا فتسمى لاحقا لكي يكتب عنه أصحاب الحديث قتل بخوارزم وتخلص الناس من وضعه الأحاديث ولعله لم يخلق من الكذابين مثله.

وقال ابن ماكولا: لا يعتمد على حديثه، وَلا يفرح به.

وقال الحاكم: قدم علينا بنيسابور وهو أصلح حالا مما كان في آخر أيامه، حدث عن المحاملي، ومُحمد بن مخلد وأقرانهما، ثم ارتقى عن ذلك بعد سنين، وحدث بالموضوعات، توفي بمرو سنة خمس وثمانين وقيل: بخوارزم.

وقال ابن النجار: مجمع على كذبه.

وقال الشيرازي في الألقاب: حدثنا أبو عمر لاحق بن الحسين بن أبي الورد، وأنا أبرأ من عهدته فذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>