للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٥٧ - عبد الرَّحْمَن بن خَلاد الأنْصَارِيّ

• عبد الرَّحْمَن بن خَلاد الأنْصَارِيّ. (د)

عَن أم ورقة بنت نَوْفَل، تحدث أَن النَّبِي أَن يُؤذن لَهَا أهل دارها (١).

قَالَ ابن القطَّان حَال عبد الرَّحْمَن بن خَلاد مَجْهُول

قلت: ذكره ابن حبَان فِي الثِّقَات.

قَالَ ابن الْقطَّان: وراوية عَنهُ الوَلِيد بن عبد الله، لَا يعرف أصلاً.

قلت: أخرج لَهُ مُسلم، وَوَثَّقَهُ ابن معِين، وَأَبُو حَاتِم، وَأَبُو دَاوُد، وَغَيرهم، وروى عَنهُ الكِبَار يحيى القطَّان، وَأَبُو نعيم، وَغَيرهم، وَقد ذكره الذَّهَبِيّ فِي المِيزَان، وَذكر أَن ابن حبَان وَالْحَاكِم تكلما فِيهِ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ١٤٤)].

٦٢٥٨ - عبد الرحمن بن داود الواعظ

• عبد الرحمن بن داود الواعظ.

حدث بالمغرب سنة ثمان وستمائة عن أبي الوقت بالبخاري.

اتهمه الأبار. [المغني في الضعفاء (١/ ٦٠٠)].

• عبد الرحمن بن داود الواعظ.

دخل المغرب وحدث بصحيح البخاري عن أبى الوقت في سنة ثمان وستمائة.

ليس بثقة.

اتهمه أبو عبد الله بن الابار، وكان يقلب بالزرزور.

قال الشيخ الضياء: رأيته بالقاهرة على المنبر، ورأيت له الاربعين في قضاء الحوائج موضوعة قد ركب لها أسانيد من طرق البخاري وأبى داود وغيرهما.

قلت: هو أبو البركات المصرى الزرزارى الملقب بالزرزور، صحيح السماع من السلفي، وخطيب الموصل.

كذبه الابار، وابن مسدى، والناس.

قال ابن مسدى في معجمه: ذكر أنه لقى أبا النجيب السهروردى بالرى، [وأنه سمع منه الرسالة بسماعه من أبى القاسم القشيرى، وأنه سمع بهمذان من عفيفة امرأة زعم أنه قرأ عليها حلية الاولياء.

تفردت به عن أحمد بن سعيد القاسانى، عن أبى نعيم.

وقدم علينا غرناطة سنة سبع وستمائة فسمعوا منه وسمعت منه، وكان يقول: مولدي بالموصل على رأس الثلاثين وخمسمائة.

وقد ذكر لى بعض المصريين أنه من أهل دمياط، وكذلك أبوه.

ومن عجائب تركيباته أنه حدث بالجمع بين الصحيحين للحميدي، عن أبى الوقت عبد الاول، وزعم أنه لقيه بمكة.

وهذا كذب صراح، ما دخل أبو الوقت مكة.

قال: وأعجب من هذا أن علي ابن أحمد الكوفى كان قد سمع من السلفي، ودخل الاندلس، وسمع من ابن بشكوال، وخرج أربعين مسلسلات، ثم قصد الدولة وقدم ختمه بخط أبى عبد الله السوسى القائم بالدولة، فقيل [له]: من أين لك هذه؟ قال: إنى تزوجت بمصر بنت بنته، فكأنهم أظهروا له القبول وولوه قضاء مالقة، وقصدها فلما حل بسبتة ليركب البحر الى مالقة احتاط متولى سبتة به، وجعله في


(١) كذا في المطبوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>