البخاري وروايته، فذكر أن أحمد بن حنبل قال: «هو ثقة»، وكذا ذكره عن يحيى. وقال: «قال أبو زرعة: قال لي عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة: لا أعلم الا أني سمعت أبا بكر بن أبي أويس يقول: عبد الله بن يزيد الهذلي، ما بحديثه بأس».
فتخلص من هذا أن الصواب عبد الله بن فنطس، وأن ذكر ابن قُسَيط بهذا وهم، ولعلَّ أبا الفرج ذهب بصره من فنطس الى قسيط، لاشتراكهما في أكثر الحروف، فتصحف عليه والله تعالى أعلم.
وذكره ابن حبان في جملة «الثقات» مع اتهامه إياه بالسوء. (١) [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٢٧٣)].
• عبد الله بن يزيد بن قنطس.
قال البخاري: متهم بأمر عظيم. [ديوان الضعفاء (ص ٢٣٣)].
• عبد الله بن يزيد بن قنطس.
عن أنس.
قال البخاري: متهم بأمر عظيم.
وأما أحمد بن حنبل ويحيى بن معين فوثقاه. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٧٩)].
• عبد الله بن يزيد الهذلي المدني.
يقال: هو ابن قنطس.
قال البخاري: يقال يتهم بالزندقة.
وقال - مرة: يتهم بأمر عظيم.
وأما أحمد ويحيى فوثقاه.
وقال النسائي: ليس بثقة. [ميزان الاعتدال (٢/ ٤٦٧)].
• عبد الله بن يزيد الهذلي المدني.
يقال: هو ابن قنطس. قال البخاري: متهم بالزندقة. وقال مرة: يتهم بأمر عظيم. وأما أحمد ويحيى فوثقاه. وقال النَّسَائي: ليس بثقة. انتهى.
وقال ابن عَدِي: عبد الله بن يزيد بن قنطس الهذلي مدني يكنى أبا يزيد. ثم ذكر بسنده، عَنِ ابن مَعِين قال: عبد الله بن يزيد الذي روى عنه علي بن ثابت هو ابن قنطس.
والذي في التاريخ الكبير للبخاري: قال عبد الرحمن بن شيبة: لا أعلم الا أني سمعت أبا بكر بن أبي أويس يقول: حسين بن عبد الله كان يتهم بالزندقة وعبد الله بن يزيد الهذلي ولما ذكره في الضعفاء قال: يتهم بأمر عظيم فهذا كما ترى اللفظ الأول نقله عن غيره واللفظ الثاني لم ينقله عن غيره عبر عنه بأمر عظيم.
وقال أبو زرعة: قال لي عبد الرحمن بن شيبة: لا أعلم الا أني سمعت أبا بكر بن أبي أويس يقول: ما بحديثه بأس.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال تبعا للبخاري: يتهم بأمر عظيم. [لسان الميزان (٥/ ٣٩)].
٨٤٢٧ - عبد الله بن يزِيد بن هُرْمُز أبو بكر
• عبد الله بن يزِيد بن هُرْمُز.
مولى بني لَيْث، يكنى أَبَا بكر.
الذِي روى عَن: ابن عجلَان، وَمَالك.
روى عَنهُ: يحيى بن عمر بن صَالح، وَابْن أبي يزِيد، وَنَاجِيَة بن بكر.
قَالَ أبو حَاتِم: لَيْسَ بِقَوي، يكْتب حَدِيثه، وَهُوَ أحد فُقَهَاء المَدِينَة.
وَقَالَ ابن يُونُس فِي تَارِيخ مصر: فِيهِ نظر.
(١) كذا في الاكتفاء.