بأبى بكر وعمر وعثمان وعلى، فيقال لابي بكر: قف على باب الجنة فأدخل فيها من شئب ورد من شئت.
ويقال لعمر: قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله، وخفف من شئت.
ويعطى عثمان غصن شجرة من الشجر التى غرسها الله بيده، فيقال: ذد بهذا [عن الحوض] من شئت.
ويعطى على حلتين فيقال له: خذهما، فإنى ادخرتهما لك يوم أنشأت خلق السموات والارض.
أخبرناه الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا عبيد بن الهيثم الحلبي، حدثنا إبراهيم فذكره.
وقد روى عن حجاج، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: من.
شرب مسكرا نجس ونجست صلاته أربعين صباحا، فإن مات فيهن مات كافرا، وذكر الحديث، أنبأناه على بن موسى البزيعى ببغداد، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن خالد ببغداد، حدثنا الحجاج.
قلت: هذا رجل كذاب، قال الحاكم: أحاديثه موضوعة. [ميزان الاعتدال (١/ ٧٧)].
• إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي.
عن وكيع.
أحد المتروكين. قال ابن حبان: إبراهيم بن عبد الله بن خالد يسرق الحديث ويروي عن الثقات ما ليس من حديثهم وهو الذي روى عن وكيع، عن سفيان، عن عَمْرو بن دينار، عن ابن عباس ﵄ مرفوعا: إذا كان يوم القيامة يكون أبو بكر على أحد أركان الحوض وعمر على الركن الثاني وعثمان على الثالث وعلي على الرابع فمن أبغض واحدا منهم لم يسقه الآخرون.
وقد روى عن حجاج، عن ابن جريج، عن عَمْرو بن دينار، عن ابن عباس مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش هاتوا أصحاب محمد فيؤتى بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فيقال لأبي بكر: قف على باب الجنة فأدخل فيها من شئت ورد من شئت ويقال لعمر: قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت.
ويعطى عثمان غصن شجرة من الشجرة التي غرسها الله بيده فيقال: ذد بهذا عن الحوض من شئت ويعطى علي حلتين فيقال له: خذهما فإني ادخرتهما لك يوم أنشأت خلق السماوات والأرض.
أخبرناه الحسين بن عبد الله القطان، حَدَّثَنا عُبَيد بن هشام الحلبي، حَدَّثَنا إبراهيم … فذكره.
وقد روى عن حجاج، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ مرفوعا: من شرب مسكرا نجس ونجست صلاته أربعين صباحا فإن مات فيهن مات كافرا … وذكر الحديث. أخبرناه علي بن موسى البزيعي ببغداد، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله بن خالد ببغداد، حَدَّثَنا الحجاج.
قلتُ: هذا رجل كذاب.
قال الحاكم: أحاديثه موضوعة انتهى.
وذكر ابن حبان أيضًا أنه روى عن الحارث بن عطية وأنه كان يقلب حديث الزبيدي، عَن الزُّهْرِيّ على الأوزاعي وحديث الأوزاعي على مالك وحديث زياد بن سعد على يعقوب بن عطاء وما يشبه ذلك وأنه كان يسوي الحديث.
ومعنى تسوية الحديث: أنه يحذف من الإسناد من فيه مقال وهذا يطلق عليه: تدليس التسوية. [لسان الميزان (١/ ٣٠٢)].
• إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي.
أحد المتروكين ذكر له الذهبي أحاديث أنكرت عليه وذكر في آخر ترجمته فقال هذا رجل كذاب قال الحاكم أحاديثه موضوعة وقد ذكر له بن الجوزي حديثا في إثم شارب الخمر وهو أحد الأحاديث التي ذكرها الذهبي في ترجمته ثم قال بن الجوزي وروى نحوه إبراهيم بن عبد الله المصيصي وكان المصيصي يسرق الحديث ويسويه انتهى فقوله ويسويه مقتضاه أنه يضع والله أعلم [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ١٣)].
• إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن خَالِد المصِّيصِي.
عَن وَكِيع، قَالَ ابن حبَان يسرق الحَدِيث ويروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ وَقَالَ الحَاكِم أَحَادِيثه مَوْضُوعَة. [تنزيه الشريعة (١/ ٢٢)].
• إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصى.
يسرق الحديث ويسويه، وفي الميزان كذاب الحاكم أحاديثه موضوعة، وقال مرة متروكة. [قانون الضعفاء (ص ٢٣٢)].
٢٢٩ - ابراهيم بن عبد الله بن الزبير الجمحي
• إبراهيم بن عبد الله بن الزبير.
يروي عن نافع قال الأزدي عنده مناكير وهو منسوب الى الكذب [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٤٠)].
• إبراهيم بن عبد الله بن الزبير.
عن نافع، كذبه الأزدي. [ديوان الضعفاء (ص ١٧)].
• ابراهيم بن عبد الله بن الزبير الجمحي.
عن نافع قال الازدي كذاب [المغني في الضعفاء (١/ ٣٣)].
• إبراهيم بن عبد الله بن الزبير الجمحي.
عن نافع.
قال الازدي: منسوب الى الكذب. [ميزان الاعتدال (١/ ٧٧)].