للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان قبل الستمائة، ([ومات في رجب سنة إحدى عشرة وستمائة]). [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٤٠)].

• عبد السلام بن عبد الوهاب.

ابن الشيخ القدوة عبد القادر الجيلي.

روى عن جده وكان مذموم السيرة منجما يدخل في فلسفة الأوائل فأحرقت كتبه علانية ببغداد نسأل الله الستر.

كان قبل الست مِئَة، انتهى.

ومات في رجب سنة ٦١١.

قال المؤلف في تاريخه ملخصا من ابن النجار: وكان قد قرأ الفقه على أبيه ودرس بمدرسة جده ثم أحرقت كتبه ثم أعيدت المدرستان اليه ثم ولي استيفاء الضرائب والمكوس وظهر منه ظلم كثير فاعتقل بعد قليل ثم أطلق.

وكان له سماع من جده، وَأبي المكارم الباذرائي وأحمد بن المقرب وله إجازة من ابن ناصر وسمع هو كثيرا ولم يحدث.

وكان دمث الأخلاق وله شعر حسن، انتهى كلامه.

وعلى هذا فما لذكره في الكتاب معنى لأنه لم يحدث بشئ وقد بالغ صاحب المرآة في الحط عليه أيضًا. [لسان الميزان (٥/ ١٧٥)].

٦٥٣٧ - عبد السلام بن عبيد بن أبي فروة النصيبي

• عبد السَّلَام بن عبيد بن أبي فَرْوَة.

من أهل نَصِيبين.

يسرق الحَدِيث، وَيلْزق بالثقات الأَشْيَاء التِي رَوَاهَا غَيرهم من الأَثْبَات، لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ بِحَال.

رَوَى عَنْ سُفْيَانَ بن عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ».

أَخْبَرَنَاهُ هَارُون بن عِيسَى بن الْمِسْكِين البَلَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بن أبي فَرْوَة، عَن ابن عُيَيْنَة.

وروى عَن ابن عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا يُلْسَعُ المُؤْمِنُ من جُحر مرَّتَيْنِ».

أخبرنَا مُحَمَّدُ بن أَيُّوبَ بن مُشْكَانَ بِطَبَرِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بن عُبَيْدٍ.

وَرَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن مُوسَى، عَنْ أُسَامَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ المِغْفَرُ.

أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن إِسْمَاعِيلَ الكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بن عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن مُوسَى، عَن أُسَامَةَ، فِيمَا يُشْبِهُ هَذَا مِنَ الأَشْيَاءِ المَقْلُوبَةِ التِي يَعْرِفُهَا مَنْ هَذَا الشَّأْنُ صِنَاعَتُهُ.

أما الحَدِيث الأول فَمَا حدث بِهِ ابن عُيَيْنَة قطّ، إِنَّمَا هُوَ من حَدِيث يُونُس، وَاللَّيْث، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس بن مَالك.

وَالحَدِيث الثَّانِي لَيْسَ عِنْد ابن عُيَيْنَة أصلاً، إِنَّمَا هُوَ عِنْد الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بن الْمُسَيِّبِ، عَن أبي هُرَيْرَة، رَوَاهُ عقيل وَيُونُس، وَقد أَخطَأ فِيهِ زَمعَة حَيْثُ قَالَ: عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، عَن أَبِيه، وَحَدِيث الآخر لَا يَصح الا من رِوَايَة مَالك عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس بن مَالك. [المجروحين لابن حبان (٢/ ١٥٢)].

• عبد السلام بن عبيد بن أبي فروة النصيبي.

يروي عن سفيان بن عيينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>