عن الحسن وغيره.
وكان من علماء الحديث بالبصرة.
روى عنه وكيع، وعفان، وشيبان، وخلق.
وكان يحيى القطان يحسن الثناء عليه.
وقال يحيى بن معين: صالح، وقال أبو داود: شديد التدليس، فإذا قال حدثنا فهو ثبت.
وقال النسائي وغيره: ضعيف.
وقال المروزي، عن أحمد: ما روى عن الحسن فيحتج به.
وقال مبارك: جالست الحسن ثلاث عشرة سنة.
وقال ابن معين: قدري.
وقال أحمد أيضا: يقول في غير حديث عن الحسن، حدثنا عمران بن حصين، وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك.
وقال أبو زرعة: يدلس كثيرا، فإذا قال حدثنا فهو ثقة، وكان عفان يوثقه.
وقال أبو حاتم: هو أحب الى من الربيع بن صبيح، وكان عفان يرفعه ويوثقه، وقال: كان من النساك.
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة.
وقال بعض العلماء: كان جده أبو أمية مولى لعمر بن الخطاب فكاتبه فأدى اليه كتابته، فأطلق له مائتي درهم.
وسئل أحمد عن مبارك وأشعث، فقال: ما أقربهما، كان المبارك يدلس.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن غالية، قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا سعيد بن أحمد، أخبرنا على بن أحمد، أخبرنا المخلص، أخبرنا البغوي، حدثنا شيبان، حدثنا مبارك بن فضالة، حدثنا الحسن، عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليم وسلم يخطب يوم الجمعة الى جنب خشبة مسند ظهره اليها فلما كثر الناس قال: ابنوا لى منبرا، فبنوا له منبرا له عتبتان، فلما قام على المنبر يخطب حنت الخشبة الى رسول الله ﷺ، قال - وأنا في المسجد - فسمعت.
الخشبة تحن حنين الوالد، فما زالت تحن حتى نزل اليها فاحتضنها فسكنت، وكان الحسن إذا حدث بهذا الحديث بكى، ثم قال: يا عباد الله، الخشبة تحن الى رسول الله ﷺ شوقا اليه لمكانه من الله، فأنتم أحق أن تشتاقوا الى لقائه.
قال حجاج الاعور، وخليفة، وغيرهما: مات مبارك سنة أربع وستين ومائة.
وقال ابن سعد: سنة خمس.
وقال أبو الحسن المدائني: سنة ست.
وقد رأى أنسا يصلى. [ميزان الاعتدال (٤/ ١٢)].
• مباركة بن فضالة.
ضعفه النسائي وغيره، وقال أبو داود شديد التدليس ووثقه بعض مق هو مختلف فيه وكان يدلس. [قانون الضعفاء (ص ٢٨٧)].
١٠٨٩٩ - المبارك بن كامل بن أبي غالب أبو بكر البغدادي ابن الخفاف المفيد.
• المبارك بن كامل بن أبي غالب البغدادي ابن الخفاف أبو بكر المفيد.
ولد سنة ٤٩٥ وسمع في سنة ست وخمس مِئَة وما بعدها وقرأ القراءات فسمع من أبي القاسم بن بيان، وَأبي علي بن نبهان، وَأبي الغنائم النرسي وخلق كثير.