المكثرين من الرواية والحديث سمع الكثير بقرطبة ثم رحل الى المشرق قبل العشرين وثلاث مِئَة فسمع بالقيروان وأطرابلس والإسكندرية وأقريطش ومصر والقلزم وجدة ومكة واليمن والبصرة وواسط والأبلة وبغداد والمدائن وبلاد الشام وجمع علما كثيرا ثم رجع الى الأندلس فكف بصره.
أخبرني يحيى بن الهيثم - رجل صالح لقيته بقرطبة وكان يلزم مجلس أحمد بن محمد بن الجسور يحضر السماع عنده حسبة - قال: نام مسلمة بن قاسم ليلة في بيت المقدس وأبواب المسجد عليه مطبقة فاستيقظ في الليل فرأى مع نفسه أسدا عظيما راعه فسكن روعه وعاود نومه فلما أصبح سأل معبرا عنه فقال: ذاك جبريل أما إنه سيكف بصرك فبادر الى بلدك قال: فكفت عينه الواحدة في البحر منصرفا وعمي بالأندلس وكان قوم بالأندلس يتحاملون عليه وربما كذبوه. وسئل القاضي محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج عنه فقال: لم يكن كذابا ولكن كان ضعيف العقل.
وقال عبد الله بن يوسف الأزدي، يعني ابن الفرضي - كان مسلمة صاحب رقى ونيرنجانات وحفظ عليه كلام سوء في التشبيهات، وتوفي يوم الاثنين لثمان بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسين وهو ابن ستين سنة.
ومن تصانيفه "التاريخ الكبير" و"صلته" و"ما روى الكبار عن الصغار" وكتاب في "الخط في التراب" ضرب من القرعة. [لسان الميزان (٨/ ٦١)].
• مسلمة بن القاسم القُرْطُبي.
في أيام المستنصر الأموي.
ضعيف.
عنه أبو جعفر الطحاوي، وأحمد بن خالد بن الحباب. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٧٧٦)].
١٢٩٦٦ - مسلمة بن محمد الثقفي.
• مسلمة بن محمد الثقفي.
عن خالد الحذاء.
قال يحيى: ليس بشيء. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٢٠)].
• مسلمة بن محمد الثقفي.
عن خالد الحذاء.
قال ابن معين: ليس بشيء. [ديوان الضعفاء (ص ٣٨٧)].
• مسلمة بن محمد الثقفي.
عن خالد الحذاء.
قال ابن معين: ليس بشيء. [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٠٦)].
• مسلمة بن محمد الثقفي. [د].
عن خالد الحذاء.
قال يحيى بن معين: ليس بشيء.
وقال أبو داود: حدثنا عنه مسدد.
أحاديثه مستقيمة.
قال أبو عبيد الآجرى: فقلت لأبي داود: حدث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة إياكم والزنج فإنه خلق مشوه.
فقال: من حدث بهذا؟ فاتهمه.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. [ميزان الاعتدال (٤/ ٣٣١)].