من قدماء الخوارج.
صدوق في نفسه وكان يقص بالكوفة وكان أبو عبد الرحمن يذمه أعني السلمي، انتهى. وذكر الدولابي في الكنى أنه المراد بقول إبراهيم النخعي: إياكم وأبا عبد الرحيم والمغيرة بن سعيد.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان: شقيق بن عبد الله الضبي قوله: عداده في أهل الكوفة روى عنه أبو حصين وعاصم بن أبي النجود فهو هو.
وقال ابن المديني: سألت جريرا عنه فقال: كان صاحب كلام.
وقال سفيان بن عُيَينة: سَمِعتُ ابن شبرمة يقول: كان أبو وائل يقول لشقيق: يا شقيق هل وجدت دينك بعدما أضللته وكان يرى رأي الخوراج.
وقال العقيلي: حروري رأس في الضلال قاله عاصم، وَغيره.
وقال العقيلي: روى مفضل بن مهلهل عن مغيرة عن شقيق الضبي قال: وقال ابن مسعود: لا خير في كلام ليس له أصل، وَلا عمل لا يؤمه عقل.
وروى أبو بكر بن عياش، عَن أبي حصين قال: لقي الخوارج شقيقا الضبي وكان رجل سوء فقالوا له: ما أنت؟ قال: أنا مؤمن مهاجر، أو مسلم معاون، أو ابن سبيل عابر فقالوا له: أنت شقيق ولك الأمان قال: نعم فقالوا: أولى لك.
وقال السَّاجِي: كان قاصا مبتدعا. [لسان الميزان (٤/ ٢٥٦)].
٥٥٥٨ - شقيق العقيلي
• شقيق العقيلي.
والد عبد الله. [د].
عن عبد الله بن أبى الحمساء.
ما روى عنه سوى ولده. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٥٨)].
٥٥٥٩ - شقيق عن عاصم بن كليب
• شقيق.
عن عاصم بن كليب. [د].
وعنه همام، لا يعرف. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٥٨)].
&#٩٦٧٠;شماس بن لبيد
• شماس بن لبيد.
في لبيد بن شماس. (ز) [لسان الميزان (٤/ ٢٥٩)].
٥٥٦٠ - شمر بن ذى الجوشن أبو السابغة الضبابي
• شمر بن ذى الجوشن أبو السابغة الضبابي.
عن أبيه.
وعنه أبو إسحاق السبيعى.
ليس بأهل للرواية، فإنه أحد قتلة الحسين ﵁.
وقد قتله أعوان المختار.
روى أبو بكر بن عياش عن أبى إسحاق قال: كان شمر يصلى معنا، ثم يقول: اللهم إنك تعلم أنى شريف فاغفر لى.
قلت: كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله ﷺ؟ قال: ويحك! فكيف نصنع؟ إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم، ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر السقاة.
قلت: إن هذا لعذر قبيح، فإنما الطاعة في