[لسان الميزان (١/ ٣٩٣)].
٤٦٧ - أبين بن سفيان المقدسي
• أبين بن سُفْيَان المَقْدِسِي.
شيخ، يقلب الأَخْبَار، وَأكْثر رُوَاته الضُّعَفَاء، يجب التنكب عَن أخباره.
رَوَى عَنْ خَلِيفَة بن سَلامٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «اتَّخِذُوا السُّودَانَ، فَإِنَّ ثَلاثَةً مِنْهُم سادات أَهْلِ الجَنَّةِ: لُقْمَانُ الحَكِيمُ، وَبِلالٌ، وَالنَّجَاشِيُّ»، ثناه مُحَمَّدُ بن الْمُسَيِّبِ، ثَنَا أَحْمد بن الْمُفَضَّلِ، ثَنَا عُثْمَانُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا أَبْيَنُ بن سُفْيَانَ، عَنْ خَلِيفَةَ بن سَلامٍ.
وَعُثْمَانَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَدْ تَبَرَّأْنَا مِنْ عُهْدَتِهِ. هَذَا مَتْنٌ بَاطِل، لَا أصل لَهُ. [المجروحين لابن حبان (١/ ١٧٩)].
• أبين بن سفيان.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: لا يكتب حديث أبين بن سفيان.
أَخْبَرنا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا جعفر بن عاصم الحراني، حَدَّثَنا مخلد بن يزيد، حَدَّثَنا أبين بن سفيان، حَدَّثني عَبد الله بن يزيد، حَدَّثني أبو الدرداء وأبو أمامة الباهلي وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك قالوا: خرج علينا رسول الله ﷺ يومًا ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين، حديث فيه طول منكر، وفيه بدأ الإسلام غريبا.
حَدَّثَنَا جعفر بن علي بن بيان، حَدَّثَنا سَعِيد بن عفير، حَدَّثَنا عَبد الله بن سَعِيد الشامي عن أبين بن سُفيان، عَن ضرار بن عَمْرو عن الحسن عن عمران، قَال: قَال رسول الله ﷺ: من خرج يطلب بابا من العلم لينفع به نفسه ويعلمه غيره كتب الله ﵎ له بكل خطوة يخطوها عبادة الف سنة، قيامها وصيامها وحفته الملائكة بأجنحتها وصلى عليه طير السماء وحيتان البحر ودواب البر ونزل من السماء منازل سبعين شهيدا وكان أفضل ممن يكون له الدنيا حلالا فيعطاها في الآخرة.
حَدَّثَنَا ابن منير، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثني كثير بن مروان الفلسطيني عن أبين بن سُفيان، عَن أبي حازم، عنِ ابن عباس؛ في قوله: ﴿وكان تحته كنز لهما﴾ قال: لوح من ذهب فيه مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، عجب لمن يعرف الموت كيف يفرح؟ وعجب لمن يعرف النار كيف يضحك؟ وعجب لمن يعرف الدنيا وتحويلها بأهلها ثم هو يطمئن اليها؟ وعجب لمن أيقن بالقضاء والقدر، كيف ينصب في طلب الرزق؟ وعجب لمن يوقن بالحساب كيف يعمل الخطايا؟ لا اله الا الله مُحَمد رسول الله.
قال الشيخ: وأبين بن سفيان له غير ما ذكرت شيء يسير، ومقدار ما يرويه غير محفوظ، وما يرويه عَمَّن رواه منكر كله. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٧٤)].
• أبين بن سُفْيَان.
قَالَ البُخَارِيّ: لَا يكْتب حَدِيثه.
وَقَالَ ابن عدي: وَمِقْدَار مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ، وَمَا يرويهِ عَمَّن رَوَاهُ مُنكر. [مختصر الكامل (ص ١٦٧)].
• أبين بن سفيان المقدسي.
يروي عن خليفة بن سلام.
قال البخاري: لا يكتب حديثه.
قال ابن عدي: كل ما يرويه منكر.
وقال ابن حبان: يجب تنكب أخباره، وقد فرق ابن حبان بين أبين هذا وبين أبان بن سفيان المتقدم ذكره.