عن هشام بن عروة، وجماعة.
وعنه أحمد، وابنا أبي شيبة، وخلق. وثقه ابن معين، وغيره.
وقال أبو داود: ثبت يتشيع.
وقال البخاري: كان هو وأبوه غاليين في مذهبهما.
وقال ابن حبان: غال في التشيع.
روى المناكير عن المشاهير.
قلت: ولغلوه ترك البخاري إخراج حديثه، فإنه يتجنب الرافضة كثيرا، كأنه يخاف من تدينهم بالتقية ولانراه يتجنب القدرية ولا الخوارج ولا الجهمية، فإنهم على بدعهم يلزمون الصدق، وعلى بن هاشم، قال أحمد: سمعت منه مجلسا واحدا.
قلت: ومات قديما في سنة إحدى وثمانين ومائة، فلعله أقدم مشيخة الامام أحمد وفاة.
قال جعفر بن أبان: سمعت ابن نمير يقول: على بن هاشم كان مفرطا في التشيع منكر الحديث.
قال ابن حبان: حدثنا مكحول، سمعت جعفرا بهذا.
قال أبو زرعة: صدوق.
وقال النسائي: ليس به بأس. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٧٠)].
٩٥٢٦ - علي بن هاشم الكرماني
• علي بن هاشم الكرماني.
عن نصر بن حماد.
له حديث واهٍ. [ديوان الضعفاء (ص ٢٨٧)].
• علي بن هاشم الكرماني.
عن نصر بن حماد، أتى بحديث موضوع.
وعن عثمان بموضوع آخر. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٠٠)].
• علي بن هاشم الكرماني.
عن نصر بن حماد.
أتى بخبر موضوع. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٧١)].
• علي بن هاشم الكرماني.
عن نصر بن حماد. أتى بخبر موضوع. [لسان الميزان (٦/ ٣٥)].
• عَليّ بن هاشم الكرْمَانِي.
عَن نصر بن حَمَّاد أَتَى بِخَبَر مَوْضُوع. [تنزيه الشريعة (١/ ٨٩)].
٩٥٢٧ - علي بن أبي هاشم، وهو علي بن طبراخ
• علي بن أبي هاشم.
عبيد الله بن الطبراخ الطبراني، أبو الحسن البغدادي.
ولما ذكره أبو الفرج نسبه الى جده، فذكره في حرف الطاء.
روى عنه البخاري في «صحيحه» وأبو حاتم وقال: «ما علمته الا صدوقاً ووقف في القرآن فترك الناس حديثه».
وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى: «ابن طبراخ ثقة، كتبت عنه؟ فقلت: نعم، هو ثقة. فقال يحيى: قلت هذا فَرَقاً من ابن أبي داود، وليس بثقة».
وفي رواية الحسين بن حيان: «قلت لأبي زكريا: علي بن طبراخ تعرفونه بطلب الحديث؟ فقال: نعم، وكان من أخص الناس بإسماعيل وكان كاتبه».
وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه: «ما يسوى شيئاً، ومن رأى رأي هؤلاء فليس أوى