للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٧٣٩ - نهيك بن يريم

• نهيك بن يريم الاوزاعي. [ق]

لا يعرف.

له عن مغيث [ابن سمى] الاوزاعي.

وعنه الاوزاعي فيما علمت، لكن قال ابن معين: ليس به بأس. [ميزان الاعتدال (٥/ ٣٦)].

١٣٧٤٠ - نوح بن أنس أبو محمد الرازي

• نوح بن أنس أبو محمد الرازي.

# وشهدت أبا زُرْعَة ذكر نوح بن أنس، يحدِّث عن أسود بن عامر، حديث ابن عباس: " في الصفة "، فلقيني نوح، فقال بلغني أن رجلاً قدم، فحدَّث بحديث، فذكر لي هذا الحديث، فقلت وما تنكر أنا انتخبت هذا الحديث، وأنا كتبته.

قال أبو زُرْعَة: ولم أكلمه بغير هذا، وقطعته، وعلمت أنه لم يقل هذا إلا وهو مضمر شرا، ثم تلا: ﴿وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شيئًا﴾ [المائدة:]. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٤٨٧)].

١٣٧٤١ - نوح بن جابر بن نوح

• نوح بن جابر بن نوح.

قال عباس الدوري عن ابن مَعِين: جابر بن نوح ليس حديثه بشيء وقد كتبت عن ابنه نوح بن جابر وكان يبيع الغنم.

وَقَال في موضِعٍ آخر: نوح بن جابر لم يكن بثقة وكان ضعيفا. [لسان الميزان (٨/ ٢٩٤)].

• نوح بن جابر بن نوح.

قال عباس الدوري عن ابن معين: حديثه ليس بشيء. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٢٥٠)].

١٣٧٤٢ - نوح بن جَعُوْنة

• نوح بن جعونة.

أجوز أن يكون نوح بن أبي مريم.

أتى بخبر منكر، ففى مسند الشهاب القضاعى: أخبرنا ابن النحاس، حدثنا ابن الاعرابي، حدثنا أبويحيى بن أبى مسرة، حدثنا المقرئ، حدثنا نوح بن جعونة، عن مقاتل ابن حيان، عن عطاء بن أبى رباح، عن ابن عباس، قال: سمعت النبي صلى الله

عليه وسلم يقول.

ألا إن عمل أهل الجنة حزن بربوة، وعمل أهل النار سهل

بسهوة.

وذكر الحديث بطوله.

فالآفة نوح. [ميزان الاعتدال (٥/ ٣٧)].

• نوح بن جَعْوَنة.

أُجَوِّزُ أن يكون نوح بن أبي مريم، أتى بخبرٍ مُنكر في «مسند الشهاب» للقضاعي، فذكر حديثاً بسند القُضاعي إلى ابن عباس مرفوعاً، يقول: «ألا إن عمل أهل الجنة حزن بربوة»، الحديث، ثم قال: فالآفة نوح، انتهى. قال الحسيني: ذكره ابن حبان في «الثقات»، وقد قيل: أبو نوح بن جَعْوَنة، مات سنة ثلاث وخمسين ومائة، وكان يخطئ، قال الحسيني: قلت جزم شيخُنا الذهبي أن نوح بن جعونة هذا هو بن أبي مريم، المعروف بنوح الجامع، فوهِم، والله أعلم، يعني لأن نوحاً الجامع توفي سنة ثلاث وسبعين ومائة، انتهى.

قول الحسيني: جزم إلى آخره، فيه نظر، إذ لفظه: أُجَوِّز.

<<  <  ج: ص:  >  >>