وصحب أبا علي بن الشبل وأبا القاسم بن ناقيا، وروى عنهما شعرهما.
قال أبو علي البرداني: حمل الي أجزاء عن الخطيب سمع المغفل فيه لنفسه فأرخ السماع في سنة ٦٥!، انتهى.
يعني بعد موت الخطيب. [لسان الميزان (٥/ ٤٨٨)].
٩٢٥١ - علي بن أحمد أبو الحسن النعيمي الحافظ الشاعر
• علي بن أحمد النعيمي الحافظ.
اتهم بوضع الحديث في صباه ثم تاب. [المغني في الضعفاء (٢/ ٧٥)].
• علي بن أحمد أبو الحسن النعيمي الحافظ الشاعر. .
في زمن الصوري.
قد بدت منه هفوة في صباه، واتهم بوضع الحديث، ثم تاب الى الله واستمر على الثقة. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٢٥)].
• علي بن أحمد، أبو الحسن النعيمي الحافظ الشاعر.
في زمن الصوري. قد بان منه هفوة في صباه واتهم بوضع حديث ثم تاب الى الله واستمر على الثقة، انتهى.
قال الخطيب: كتبت عنه فكان حافظا عارفا متكلما.
روى، عَن أبي أحمد العسكري، ومُحمد بن أحمد بن حماد الكوفي، وعلي بن عمر السكري، وَغيرهم.
روى عنه البرقاني وجماعة.
قال الأزهري: وضع النعيمي على ابن المظفر حديثا لشعبة فتنبه أصحاب الحديث له فخرج عن بغداد بهذا السبب وغاب حتى مات ابن المظفر ومن عرف القصة ثم عاد الى بغداد.
وقال الصوري: لم أر ببغداد أكمل من النعيمي قد جمع معرفة الحديث والكلام والأدب والفقه على مذهب الشافعي.
قال الخطيب: وكان البرقاني يقول: هو كامل في كل شيء لولا بأوٌ فيه. قال: وكان شديد العصبة في السنة وكان يعرف من كل علم شيئا.
قال البرقاني: ورأيته في النوم بعد موته في هيئة جميلة وحالة صالحة.
مات في ذي القعدة سنة ٤٢٣. قال الصوري: أنشدنا النعيمي لنفسه:
إذا أظمأتك أكف اللئام
كفتك القناعة شبعا وريا
فكن رجلا رجله في الثرى
وهامة همته في الثريا
فإن إراقة ماء الحياة
دون إراقة ماء المُحيَّا
وهو: علي بن أحمد بن الحسن بن محمد بن نعيم البصري نسب الى جده الأعلى، ذكره الشيخ أبو إسحاق في طبقات الشافعي فقال: درس بالأهواز وكان فقيها عالما بالحديث متأدبا متكلما.
وذكر الخطيب أن من شيوخه أبا أحمد العسكري، والأبيات المذكورة سمعها منه عاصم بن الحسن العاصمي أسندها عنه ابن عساكر في "تبيين كذب المفتري". (ز) [لسان الميزان (٥/ ٤٩٥)].
• علي بن أحمد، أبو الحسن النعيمي