١٠٣٩٤ - غيلَان ابن أبي غيلان أبو مروان.
• غيلان ابن أبي غيلان، أبو مروان مولى عثمان بن عفان.
رَوَى عَنه يعقوب بن عتبة.
حدثنا محمد بن بشار، حَدَّثَنا معاذ، عن ابن عَوْن قال: مررت بغيلان فإذا هو مصلوب بالشام. [الضعفاء للبخاري (ترجمة رقم ٣٠٧)].
• غيلان ابن أبي غيلان، أبو مروان، مولى عثمان.
روى عنه يعقوب بن عتبة. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم ٢٦٧)].
• غَيلان ابن أبي غَيلان. مَولَى عُثمان.
هو القَدَريُّ:
حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، حَدثنا مُوسَى بن إِسماعيل، حَدثنا سَعدٌ، أبو عاصِم، قال: حَج مَسلَمَة بن عَبد المَلك وأَبوه الخَليفَة سَنَة سِت ومِئَة، وكان سَنَة سَبع ومِئَة ومعَه غَيلان يُفتي الناس، وكان مُحمد بن كَعب معَهُ، يجيء كُل جُمُعة مِن قَريَتِه على ميلَين مِن المَدينَة، فَلا يُكَلِّم أَحَدًا حَتَّى يُصَلّي العَصر، وغَدا يَوم السَّبت يُحَدِّثُهُم، فقالُوا: يا أَبا حَمزَة، جاءَنا رَجُل شَكَّكَنا في دينِنا، قال: فَأتُوني به إِن شِئتُم، فرجف اليه غَيلان، فقال: السَّلام عَلَيك يا أَبا حَمزة، قال: وعَلَيك يا أَبا مَروان، فقال مُحمد: لا يَكُون كَلام حَتَّى تَشهَد قَبلُ، قال غَيلانُ: ابدَأ، قال: أَشهَد أَن لا اله الاَّ الله، وأَن مُحَمدًا عَبده ورسولُه، أَرسَلَه بِالهُدَى ودين الحَق ليُظهِرَه على الدّين كُلِّه ولَو كَرِه المُشركُون، مِن يَهدِه الله فَلا مُضِل لَه، ومَن يُضلل فَلا هادي لَه، قال: تَشهَد أَنه حَق مِن قَلبِكَ؟ قال: حَسبي، قال: إِن القُرآن يَنسَخ بَعضُه بَعضًا، قال: لا حاجَة لي في كَلامِك، إِما أَن تَقُوم عنّي، وإِما أَن أَقُوم عنكَ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، حَدثني سَوار بن عَبد الله، حَدثنا مُعاذ بن مُعاذ، عن ابن عَون، قال: مَرَرت بِغَيلانَ، فَإِذا هو مَصلُوب على باب الشامِ.
حدثنا مُوسَى بن عَلي الخُتُلّي، حَدثنا الحَسن بن عَبد العَزيز الجَرَوي، حَدثنا أبو مُسهِر، حَدثنا عَون بن حَكيم، حَدثني الوليد بن أبي السائِب، أَنَّ رَجاء بن حَيوة كَتَب الى هِشام بن عَبد المَلكِ: بَلَغَني يا أَمير المُؤمِنينَ، أَنه دَخَل عَلَيك شيء مِن قَتل غَيلانَ، وصالح، وأُقسِم لَك يا أَمير المُؤمِنين أَنَّ قَتلَهما أَفضَل مِن قَتل الفَين مِن الرُّوم والتُّركِ.
حدثنا أَحمد بن داوُد، حَدثنا هِشام بن عَمار، حَدثنا الهَيثَم بن عِمران، حَدثنا عُمر بن يَزيد النَّصري قال: كَتَب نُمَير بن أَوس الى هِشام بن عَبد المَلكِ: يا أَمير المُؤمِنين، إِن قَتل غَيلان كان مِن فُتُوح الله العِظام على هَذه الأُمَّةِ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، حَدثنا مَنصُور بن أبي مُزاحِم، حَدثنا أبو سَعيد، مُحمد بن مُسلم بن أَبي الوضاح، عن مُحَمد بن عَبد الله الشُّعَيثي، عن مَكحُول، قال: أَتاه رَجُل فقال: يا أَبا عَبد الله، أَتَيت صَديقًا لَك اليَوم أَعُودُه، فَدَفَع في صَدري دُونهُ، فقال: مَن هو؟ فَكَأَنه كَرِه أَن يُخبِرَهُ، فَما زال به حَتَّى قال: هو غَيلان، قال: غَيلانُ؟ قال: نَعَم، قال: إِن دَعاك غَيلان فَلا تُجِبهُ، وإِن مَرِض فَلا تَعُدهُ، وإِن مات فَلا تَتبَع جِنازَتَهُ، قال عَبد الله بن عُمر، وذُكِر القَدَر، فقال: وقَد أَظهَرُوهُ؟ قالُوا: نَعَم، قال: فَإِنّي سمعت رَسول الله ﷺ يقول: هُم نَصارَى هَذه الأُمَّة ومَجُوسُها. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٦٧)].