للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والقواريري أحب الى منه.

وقال ابن معين: ثقة، لكنه أحمق.

وقال زكريا الساجى: متروك.

قلت: توفى سنة أربع وثلاثين ومائتين. [ميزان الاعتدال (١/ ٨٩)].

• إبراهيم ابن أبي الليث.

حدث ببغداد عن عُبَيد الله الأشجعي.

متروك الحديث.

قال صالح جزرة: كان يكذب عشرين سنة وأشكل أمره على أحمد وعلي حتى ظهر بعد.

وقال أبو حاتم: كان ابن معين يحمل عليه والقواريري أحب الي منه.

وقال ابن مَعِين: ثقة لكنه أحمق.

وقال زكريا الساجي: متروك.

قلتُ: توفي سنة أربع وثلاثين ومئتين. انتهى.

وبقية كلام أبي حاتم: وكان أحمد بن حنبل يجمل القول فيه.

وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: كذاب خبيث.

وقال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي: أول من فطن له أنه يكذب أبي. وقال يعقوب بن شيبة: كان أصحابنا كتبوا عنه ثم تركوه وكانت عنده كتب الأشجعي وكان معروفًا بها، فلم يقتصر على الذي عنده حتى تخطى الى أحاديث موضوعة.

وقال النَّسَائي: ليس بثقة.

وقال ابن سعد: كان صاحب سنة ويضعف في الحديث.

وقال أبو داود، عن يحيى بن معين: أفسد نفسه بخمسة أحاديث. ثم فسرها أبو داود وهي:

حديث هشيم، عن يعلى بن عطاء في الرؤية.

وحديث شريك، عن سالم، عن سعيد، موقوف.

وحديث إبراهيم بن سعد في الرؤية.

وحديث هشيم، عن منصور، عن الحسن، عَن أبي بكرة: الحياء من الإيمان.

وحديث: تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة أشرها قوم يقيسون الأمور بآرائهم … الحديث.

قلتُ: واسم أبيه: نصر.

وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: حَدَّثَنا عنه أبو يَعلَى. [لسان الميزان (١/ ٣٣٧)].

• إبراهيم بن أبي اللَّيْث.

عَن عبد الله الأَشْجَعِيّ، قَالَ إبراهيم بن الْجُنَيْد عَن ابن معِين كَذَّاب خَبِيث، وَقَالَ صَالح جزرة: كَانَ يكذب عشرين سنة وأشكل أمره على أَحْمد وَعلي حَتَّى ظهر بعد. [تنزيه الشريعة (١/ ٢٣)].

&#٩٦٧٠;إبراهيم بن مالك الأنصاري البصري

وهو إبراهيم بن البراء المتقدم

• إبراهيم بن مالك الأنصاري.

بصري.

حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثني أحمد بن عيسى التنيسي، حَدَّثَنا إبراهيم بن مالك الأنصاري بصري، حَدَّثَنا أبو أمية بن يَعْلَى، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قال: دخل رجل على رسول الله يخبر بموت ابنته فقال له رسول الله : نعم الختن ختنك، كفى المؤنة وستر العورة.

حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثني أحمد بن عيسى، حَدَّثَنا إبراهيم بن مالك، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عَن أَنَس، قَال: كان رسول الله إذا غزا بالمسلمين أمر مناديا فنادى: معاشر المسلمين، من كانت له حوبة يعولها فليرجع فإن الله ورسوله قد وضع عنه الجهاد، ثم ينادي الثانية: معاشر المسلمين، من كانت له ابنتان يعولهما فليرجع، فإن الله ورسوله قد وضع عنه الجهاد، ثم ينادي الثالثة: معاشر المسلمين، من كانت له ثلاث بنات يعولهن فليرجع، فإن الله ورسوله وضع عنه الجهاد، ثم أعينوه، فإنه مقدوح.

قال إبراهيم بن مالك: يعني مغلوب.

حَدَّثَنَا علي بن مُحَمد بن حاتم، حَدَّثَنا أحمد بن عيسى الخشاب، حَدَّثَنا إبراهيم بن مالك الأنصاري،

<<  <  ج: ص:  >  >>