نيف على المِئَة.
وأورد الدارقطني في "غرائب مالك"، عَن أبي بكر الشافعي وأحمد بن محمد بن إسحاق كلاهما، عَن مُحَمد بن سهل العطار، عن أحمد بن عيسى الكندي المؤدب، عن عثمان بن عبد الله النصيبي، عن مالك، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة قالت: قلت: يا رسول كيف حبك لي؟ قال: كعقدة الحبل، قالت: فكنت أقول له كيف العقدة؟ فيقول: على حالها.
وقال: هذا باطل ومن بين مالك وشيخنا ضعفاء كلهم سوى الشافعي.
وبه: عن عائشة: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تكشف شعرها، وَلا شيئا من صدرها عند يهودية، وَلا نصرانية، وَلا مجوسية فمن فعلت ذلك فلا أمانة لها.
وقال: هذا أيضًا باطل عن مالك ومن دونه متروكون. قلت: وقد وجدت له حديثا باطلا قال: حدثني مؤمل بن إهاب وحدي، حدثني عبد الرزاق وحدي، حدثنا معمر وحدي، حدثني هشام بن عروة وحدي، حدثني أبي وحدي، حدثتني عائشة وحدي قالت: قال رسول الله ﷺ: النظر الى علي عبادة.
رواه ابن عساكر مسلسلا هكذا في ترجمة عثمان بن عمر بن عبد الرحمن بن الربيع راويه عن أحمد بن عيسى هذا.
ومن شيوخه: عيسى بن حماد وفهد بن عوف، ومُحمد بن سنجر، وَابن أبي خيرة، وَابن البرقي ويحيى بن سليمان الجعفي.
وممن حدث عنه: ابن عَدِي وأبو الحسين الرازي والد تمام وعلي بن الحسين الفرغاني وآخرون.
قال الداني: مقرئ متصدر.
وأورده بين من مات سنة ثمان وثلاثين وثلاث مِئَة ومن مات سنة أربع وأربعين وثلاث مِئَة. (ز) [لسان الميزان (١/ ٥٧١)].
• أَحْمد بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن عبيد الله بن عسامة الكِنْدِيّ المَعْرُوف.
بِابْن الوشاء التنيسي لَهُ أَحَادِيث بَاطِلَة. [تنزيه الشريعة (١/ ٣١)].
• أحمد بن عيسى الكندي.
متروك. [قانون الضعفاء (ص ٢٣٧)].
٨٦٥ - أحمد بن عيسى بن أبي موسى
• أحمد بن عيسى بن أبي موسى.
عن محمد بن العلاء بحديث باطل، رواه عنه زيد بن أبي بلال المقرى، فهو مجهول. [ميزان الاعتدال (١/ ١٤٩)].
• أحمد بن عيسى بن أبي موسى.
عن محمد بن العلاء بحديث باطل رواه عنه زيد بن أبي بلال المقرئ فهو مجهول. [لسان الميزان (١/ ٥٧١)].
• أَحْمد بن عِيسَى بن أبي مُوسَى.
عَن مُحَمَّد بن الْعَلَاء بِخَبَر بَاطِل. [تنزيه الشريعة (١/ ٣١)].
٨٦٦ - أحمد بن عيسى الجسار
• أحمد بن عيسى الجسار.
ذكره الخطيب فيمن اسمه أحمد وكان ذكره في المحمدين وأشار الى أن بعضهم سماه أحمد فقال هنا: أحمد بن عيسى بن هارون بن الجسار أبو جعفر.
ثم ساق من طريق أحمد بن جعفر الخلال، حدثنا أحمد بن عيسى الجسار، حَدَّثَنا عبد الأعلى بن حماد،