ومات سنة ست وثمانين ومئتين. [لسان الميزان (٢/ ٧١)].
• إسحاق بن محمد النخعي الأحمر.
كذاب مارق.
قال الخطيب: سمعت عبد الواحد بن علي الأسدي يقول: إسحاق بن محمد النخعي خبيث المذهب، ثم سألت بعض الشيعة عن إسحاق؟ فقال لي مثل ما قال عبد الواحد سواء.
قال الذهبي: ولم يذكره أئمة الجرح في كتبهم وأحسنوا، فإن هذا زنديق، ثم ذكر في ترجمته حديثاً بإسناده إليه ثم إلى عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه قال: قال علي رضى الله تعالى عنه: رأيت النبي ﷺ عند الصفا وهو مقبل على شخص في صورة الفيل وهو يلعنه، فقلت: من هذا الذي تلعنه يا رسول الله؟ قال: «هذا الشيطان الرجيم»، فذكر الحديث إلى أن قال: «والله ما أبغضك ـ يعني علياً ـ أحد قط إلا أشركته في رحم أمه»، قال الذهبي: وهذا لعله من وضع إسحاق الأحمر، ثم قال: وقد سرقه منه لص ووضع له إسناداً، فذكره بإسناده إلى الخطيب ثم إلى السارق؛ وهو: محمد بن يزيد بن أبي الأزهر، ثم إلى ابن عباس، فذكره، ثم قال: رواته ثقات سوى ابن أبي الأزهر فالحمل فيه عليه.
قال الحسن بن يحيى النوبختي في كتاب الرد على الغلاة: وممن جرد الجنون في الغلو في عصرنا إسحاق بن محمد الأحمر، زعم أن علياً هو الله، وأنه ظهر في الحسن، ثم في الحسين، وأنه هو الذي بعث محمداً.
وقال في كتاب له: لو كانوا ألفاً لكانوا واحداً .. إلى أن قال: وعمل كتاباً في التوحيد جاء فيه بجنون وتخليط.
قال الذهبي: قلت: بل أتى فيه بزندقة وقرمطة. انتهى.
وقد ذكر له ابن الجوزي حديثاً في فضل علي رضى الله تعالى عنه، ثم قال: والواضع له إسحاق النخعي، ثم قال: قد وضعه على الحماني يحيى بن عبد الحميد، قال: وهو كذاب أيضاً. انتهى. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ١٢٣)].
• إِسْحَق بن مُحَمَّد النَّخعِيّ الأَحْمَر.
رَافِضي مارق كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (١/ ٣٧)].
• إسحاق بن محمد بن أبان النخعي.
واضع من الغلاة وكان يعتقد الالهية في علي وفي موضع، قال إسحاق بن محمد بن أبان مجهول. [قانون الضعفاء (ص ٢٣٩)].
١٣٤٨ - إسحاق بن محمد الهاشمي
• إسحاق بن محمد الهاشمي.
عن ابن أبي غرزة الكوفي.
روى عنه الحاكم واتهمه. [ميزان الاعتدال (١/ ٢٠٤)].
• إسحاق بن محمد الهاشمي.
عن أبي غرزة الكوفي.
روى عنه الحاكم واتهمه، انتهى. وهو أبو أحمد، كوفي.
حدث عنه الحاكم في "المُستَدرَك" بحديث إسناده صحيح ومتنه: من وهب هبة فهو أحق بها ما لم يُثَبْ منها. وقال: صحيح على شرطهما الا أن يكون الحمل فيه على شيخنا.
قلت: الحمل فيه عليه بلا ريب وهذا الكلام معروف من قول عمر غير مرفوع. [لسان