ثقة.
ما رأيت لاحد فيه تليينا الا قول السليمانى: إنه من الرافضة، فالله أعلم بصحة ذلك. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٧٤)].
٩٥٥٦ - عمار بن زربي أبو المعتمر البصري الضرير
• عَمار بن زَرْبِي أبو المُعتَمِرِ.
بَصريٌّ.
الغالب على حَديثه الوهمُ، ولا يُعرَف الاَّ به.
ومن حَديثه؛ ما حَدثناه حَجاج بن عِمران السَّدُوسي، قال: حَدثنا عَمار بن زَربي، قال: حَدثنا بِشر بن مَنصُور، عن شُعَيب بن الحَبحاب، عن أَبي العاليَة، عن مُطَرِّف، عن أَبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: أَقِلُّوا الدُّخُول على الأَغنياء، فَإِنه أَجدَر أَن لا تَزدَرُوا نِعمَة الله. [ضعفاء العقيلي (٤/ ٤٠٦)].
• عمار بن زربي أبو المعتمر الضرير.
بصري، مؤدب. سمعت عبدان يقول: كان عمار بن زربي مؤدبا، وكان ضريرا، فأملى علينا عن بشر بن منصور، عن عُبَيد الله، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، عن عُمَر، عن النبي ﷺ؛ احتج آدم وموسى، فَضربْتُ عليه في كتأبي وعلمت أنه يكذب، ولم أذكره حتى قالوا إن المعمري يذكره.
وهذا الحديث لا يعرف الاَّ بعمار بن زربي عن بشر، وعند بشر عن عُبَيد الله عن نافع، عنِ ابن عُمَر، عن عُمَر، عن النبي ﷺ: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله.
حدث بذلك عن بشر عَبد الأعلى والعباس النرسيان، وبشر أخطأ في هذا الإسناد حيث زاد فيه عُمَر، وإنما هو ابن عُمَر عن النبي ﷺ: لا تمنعوا إماء الله.
وأما هذا الحديث بهذا الإسناد احتج آدم وموسى، فهو باطل، لم يروه عن بشر غير عمار.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا عمار بن زربي، حَدَّثَنا بشر بن منصور، عن شُعَيب بن الحبحاب، عَن أبي العالية، عن مطرف، عن أبيه، قَال: قَال رسول الله ﷺ: أقلوا الدخول على الأغنياء، فإنه أجدر الا تزدروا نعم الله ﷿.
وهذا أَيضًا بهذا الإسناد غير محفوظ.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثَنا عمار بن زربي أبو المعتمر، حَدَّثَنا النضر بن حفص بن النضر بن أنس بن مالك، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عَن أَنَس، قَال: قَال النبي ﷺ: يا أنس، إن المسلمين سيمصرون أمصارا يكون فيما يمصرون مصرا، يقال لها: البصرة، فإن أنت أتيتها فسكنت فيها فاجتنب مسجدها وسوقها وفيضها، وأحسبه قال: عليك بضواحيها، فسيكون خسف ومسخ.
قال أنس: فمن هَاهُنا سكنت القصر، يعني قصر أنس.
وهذا أَيضًا غير محفوظ.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن سهل الخالدي، أَخْبَرنا أحمد بن سيار، حَدَّثَنا عمار بن زربي أبو المعتمر، قَال: حَدَّثَنا المعتمر بن سليمان، عن لَيث، عَن نافع، عنِ ابن عُمَر قال: مرر الموت على أهل النعيم نعيمهم، فهلموا بنا نلتمس نعيما لا موت فيه.
وهذا الإسناد وإن كان موقوفا فهو غير محفوظ، ولم يبلغني مما أنكرته من حديث عمار بن زربى غير