للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الاعتدال (١/ ٤١٩)].

• حبيب الإسكاف أبو عميرة الكوفي.

له، عَن أَنس.

قال الدارقطني: متروك، انتهى.

وذكره الطوسي في رجال الشيعة وكناه أبا عمرو. [لسان الميزان (٢/ ٥٥٦)].

٢٨٧٩ - حبيب العجمي

• حبيب العجمي.

زاهد البصرة في زمانه.

هو ابن محمد.

ويكنى أبا محمد.

روى عن الحسن، وابن سيرين، وبكر بن عبد الله، وأبى تميمة طريف الهجيمى.

وعنه جعفر بن سليمان، وأبو عوانة، وحماد بن سلمة، وصالح المرى، وجماعة.

غالب ما عنده الحكايات.

قال ضمرة بن ربيعة: حدثنا السرى بن يحيى، قال: كان حبيب أبو محمد يرى بالبصرة يوم التروية، ويرى بعرفة عشية عرفة.

قال جعفر بن سليمان: سمعت حبيبا يقول: لا تقعدوا فراغا، فإن الموت يلزكم.

قلت: روى له البخاري في كتاب (الادب)، وما علمت فيه جرحا، وإنما ذكرته هنا لئلا يلحق بالزهاد الذين يهمون في الحديث. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٢٠)].

٢٨٨٠ - حبيب المالكي

• حَبيب المالكي.

كُوفيٌّ.

حدثنا مُحمد بن سَعيد بن بَلج الرازي، قال: سمعتُ عَبد الرَّحمَن بن الحَكم بن بَشير بن سَلمان يَذكُر عن نَوفَل، قال: كان بالكوفة رَجُلٌ، يُقال لَه: حَبيب المالكي، فَكان رَجُلاً لَه فَضل وصِحَّة، قال: فَذَكَرناه لاِبن المُبارك، فَأَثنَى عَليه، قال: قُلت: عِندَه حَديث غَريب، قال: ما هو؟ قُلتُ: الأَعمش، عن زَيد بن وهب، قال: سأَلت حُذيفة عن الأَمر بِالمَعرُوف والنَّهي عن المُنكَر، فقال: إِن الأَمر بِالمَعرُوف والنَّهي عن المُنكَر لَحَسن، ولَكِن لَيس مِن السُّنَّة أَن تَخرُج على المُسلمين بِالسَّيف، فقال: لَيس بِشَيءٍ، قال: قُلتُ له: إِنه وإِنَّهُ، أَعني حَبيبًا، فَأَبَى، فَلَما أَكثَرت عَليه في شَأنِه ووصفِه، قال: عافاه الله في كُل شَيء الاَّ في الحَديث هَذا، كُنا نَستَحسِنُه مِن حَديث سُفيان عن حَبيب بن أبي ثابت، عن أبي البَختَري، عن حُذيفة. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٦٩)].

• حبيب المالكي.

عن الأعمش وغيره.

قيل: هو حبيب بن خالدضعيف.

قال العقيلي: حدثنا محمد بن سعيد بن بلج الرازي، حدثنا عبد الرحمن بن الحكم ابن بشير، عن قوقل، قال: كان بالكوفة رجل يقال له حبيب المالكي، وكان له فضل وصحة.

فذكرناه لابن المبارك فأثنى عليه.

قلت: عنده عن الأعمش، عن زيد بن وهب، سألت حذيفة عن الأمر بالمعروف قال: إنه لحسن، لكن ليس من السنة أن تخرج على المسلمين بالسيف.

فقال ابن المبارك: ليس بشيء.

قلت: إنه وإنه، فأبى، فلما أكثرت عليه في شأنه ووصفه قال: عافاه الله في كل شئ الا في هذا الحديث [هذا] كنا نستحسنه من حديث سفيان، عن حبيب ابن أبي ثابت، عن البختري، عن حذيفة. [ميزان الاعتدال (١/ ٤١٩)].

• حبيب المالكي.

عن الأعمش، وَغيره.

وقيل: هو حبيب بن خالد، ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>