روى عنه نصر بن علي قاله البخاري.
وقال الأزدي: لين لا يقوم حديثه.
وقال ابن أبي حاتم، عَن أبيه: شيخ. (ز) [لسان الميزان (٥/ ٢٢٢)].
٦٦٤٤ - عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الكناني المكي
• عَبد العَزيز بن يَحيَى المَدينيُّ.
يُحَدِّث عن الثِّقات بِالبَواطيل، ويَدَّعي مِن الحَديث ما لا يُعرَف به غَيرُه مِن المُتَقَدِّمين عن مالك وغَيرِهِ.
من حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن عَلي، قال: حَدثنا عَبد العَزيز بن يَحيَى، قال: حَدثنا اللَّيث بن سَعد، عن هِشام بن عُروة، عن أَبيه، عن عائِشة، قالَت: كان لرَسُول الله ﷺ سرير مُشَبَّك بِالبَرْدِي، عَليه كِساء أَسود، قَد جلَسناه على البَرْدِي، ودَخَل عَليه أبو بَكر وعُمرُ، والنَّبي ﵇ نائِم عَليه، فَلَما دَخَلا، استَوى النَّبي ﷺ جالسًا، فَنَظرا، فَرَأَيا أَثَر السرير في جَنب رَسُول الله ﷺ، فَبَكَى أبو بَكر وعُمرُ، فقال لَهما رسول الله ﷺ: ما يُبكيكُما؟ قالا: نَبكي يا رَسول الله، أَنَّ هَذا السرير قَد أَثَّر بِجَنبِك خُشُونتُهُ، وكِسرى وقَيصر على فُرُش الدّيباج والحَرير، فقال رسول الله ﷺ: إِن عاقِبَة كِسرى وقَيصر الى النار، وعاقِبَة سريري هَذا الى الجَنةِ.
حدثنا مُحمد بن عَلي، قال: حَدثنا عَبد العَزيز بن يَحيَى، قال: حَدثنا اللَّيث بن سَعد، عن داوُد، عن بَصرة بن أبي بَصرة، عن أبي سَعيد، عن النَّبي ﷺ قال: اطلُبُوا الخَير عِند ذَوي الرَّحمَة مِن عِبادي، فَإِن فيهم رَحمَتي، فَتَعِيشُوا في أَكنافِهِم، ولا تَطلُبُوها مِن الفَسَقَة، فَإِن فيهم سَخَطي.
أَما الحَديث الأَوَّلُ: فَيُروى بِغَير هَذا الإِسناد وخِلاف هَذا اللَّفظ، ولَيس لَه مِن حَديث اللَّيث ولا غَيرِه عن هِشام بن عُروة أَصلٌ.
والحَديث الثاني: لَيس لَه أَصل عن ثِقَة. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٤٨١)].
• عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز المديني.
كذبه إبراهيم بن المنذر.
وقال الرازي: ضعيف.
وقال العقيلي: يحدث عن الثقات بالبواطيل. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١١١)].
• عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز أبو محمد الهاشمي.
ويقال: الكناني مولاهم.
سكن نيسابور، وهو مكي، ويقال: المدني.
يروي عن: مالك بن أنس.
قال ابن أبي حاتم: «سمع منه أبي بالري ثم ترك حديثه، وقال: لا أحدث عنه».
وسألت أبا زرعة عنه فقال: «ليس يصدق، ذكرته لإبراهيم بن المنذر فكذبه، وذكرته لأبي مصعب فقلت: يحدث عن سليمان بن بلال! فقال: كذاب؛ أنا أكبر منه، ما أدركته».
وقال البخاري: «ليس من أهل الحديث، سكن نيسابور».
وقال الساجي: «حدث بمناكير لم يتابع عليها».
وقال مسعود، عن الحاكم: «صدوق، لم يتهم في روايته عن مالك».