أن أجب رسول الله ﷺ، فلما قبض النبي ﷺ جاء الى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها، فصارت قبره جزعا منه على رسول الله ﷺ قال ابن حبان: هذا خبر لا أصل له، وإسناده ليس بشيء.
وقال ابن الجوزى: لعن الله واضعه. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢٦٤)].
• محمد بن مزيد أبو جعفر.
عن أبي حذيفة النهدي.
ذكر ابن حبان أنه روى، عَن أبي حذيفة هذا الخبر الباطل: عَن عَبد الله بن حبيب الهذلي، عَن أبي عبد الرحمن السلمي، عَن أبي منظور - وكانت له صحبة - قال: لما فتح الله على نبيه خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج خفاف وعشر أواق من ذهب وفضة وحمار أسود فكلم النبي ﷺ الحمار فقال: ما اسمك؟ قال: يزيد بن شهاب أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم الا نبي ولم يبق من نسل جدي غيري، وَلا من الأنبياء غيرك أتوقعك أن تركبني وقد كنت قبلك لرجل من اليهود وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري فقال له النبي ﷺ: قد سميتك يعفورا يا يعفور أتشتهي الإناث قال: لا. وكان النبي ﷺ يركبه في حاجة فإذا نزل عنه بعث به الى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج اليه صاحب الدار أومأ اليه أن أجب رسول الله ﷺ.
فلما قبض النبي ﷺ جاء الى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها فصارت قبره جزعا منه على رسول الله ﷺ.
قال ابن حبان: هذا خبر لا أصل له وإسناده ليس بشيء.
وقال ابن الجوزي: لعن الله من وضعه. [لسان الميزان (٧/ ٤٩٩)].
• محمد بن يزيد بن منصور أبو جعفر مولى بني هاشم. (مكرر).
يروي، عَن أبي حذيفة النهدي.
قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الخطيب: كان يضع الحديث. [لسان الميزان (٧/ ٥٩١)].
• محمد بن مَزْيَد أبو جعفر.
عن أبي حذيفة النَّهْدي.
روى عن أبي حذيفة خبراً باطلاً، وهو خبر الحمار الذي كلم النبي ﷺ، وهو خبر باطل لا أصل له، وإسناده ليس بشيء.
قال ابن الجوزي: لعن الله واضعه. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٤٠٤)].
• مُحَمَّد بن مزِيد أبو جَعْفَر مولى بني هَاشم.
عَن أبي حُذَيْفَة النَّهْدِيّ عَن عبد الله بن حبيب الهُذلِيّ بِخَبَر بَاطِل اتهمَ بِهِ. [تنزيه الشريعة (١/ ١١٣)].
• محمد بن مزيد.
(أبو جعفر مولى بني هاشم): لا يجوز الاحتجاج به وكذا في ذ. [قانون الضعفاء (ص ٢٩٥)].
١٢٤٦٠ - محمد بن المستنير أبو علي النحوي اللغوي المعروف بقطرب
• محمد بن المستنير النحوي اللغوي المعروف بقطرب، يكنى أبا علي.
ذكره أبو منصور الأزهري في مقدمة التهذيب في