رضوانه الأكبر وجمع بينه وبين المرسلين في دار الجلال. الحديث وهذا باطل. وأخبرنا المفضل الجندي، حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم عن الفضيل عن إسماعيل بن أبي خالد، عَنِ ابن أبي أوفى قال: دخل النبي ﷺ مكة في بعض عمره فجعل أهل مكة يرمونه بالقثاء الفاسد ونحن نستر عنه.
وهذا باطل إنما دخل النبي ﷺ بعهد وأمان والصحيح من حديث إسماعيل، عَنِ ابن أبي أوفى: طاف النبي ﷺ وسعى ونحن نستره أن يرميه أحد من أهل مكة، أو يصيبه شيء.
قلت: فما ذكر ابن أبي أوفى أن أحدًا رماه بشيء وإنما احتاط الصحابة، انتهى.
وأخرج الدارقطني في "غرائب مالك" من طريق أبي حمة عن يزيد بن أبي حكيم عنه عن مالك حديثًا ثم قال: ما أظنه أدرك مالكا.
ثم أخرج من طريق المفضل بن محمد، عَن عَبد الله بن الوليد عن مالك وسأذكر الحديث في ترجمة عبد الرحمن بن محمد اليحمدي إن شاء الله تعالى.
وقال الحاكم في المدخل: روى عن الفضيل، وَابن عُيَينة أحاديث موضوعة. [لسان الميزان (٢/ ٢٩)].
• إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ.
قَالَ ابْن حبَان يَأْتِي عَن الثِّقَات بالموضوعات. [تنزيه الشريعة (١/ ٣٦)].
• إسحاق بن إبراهيم الطبري.
يأتي عن الثقات بالموضوعات وفي الوجيز منكر الحديث. [قانون الضعفاء (ص ٢٣٨)].
١٢٢٢ - إسحاق بن إبراهيم أبو موسى الهروي ثم البغدادي
• إسحاق بن إبراهيم الهروي البغدادي، أبو موسى.
قلتُ لأبي زُرْعَة: حديث هُشَيْم، عن منصور بن زاذان، عن مُحَمَّد بن أبان، عن عائشة؟.
قَال: نعم.
قلتُ: إسحاق بن إبراهيم الهروي يرفعه؟.
قَال: هو حَدَّثنا به مرفوعًا.
قلتُ: فكان يتهم؟.
قَال: أما أنا فقد كنت أظن ذلك، ولكن أصحابنا البغداديين يقولون: هو رجل صالح، وذلك أنه يحَدَّثنا بأحاديث الكبار عن المعافى بن عمران، وابن عُيَيْنَة، وكان تاجرًا. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٣٣٤)].
• إسحاق بن إبراهيم أبو موسى الهروي ثم البغدادي.
عن هشيم، وابن عيينة.
وعنه عبد الله بن أحمد والبغوى.
وثقه ابن معين وغيره.
وقال عبد الله بن على بن المدينى: سمعت أبى يقول: أبو موسى الهروي روى عن سفيان، عن عمرو، عن جابر: لا وصية لوارث، حدثنا به سفيان عن عمرو مرسلا وغمزه. [ميزان الاعتدال (١/ ١٨٧)].
• إسحاق بن إبراهيم أبو موسى الهروي. ثم البغدادي.
عن هشيم، وَابن عيينة.
وعنه عبد الله بن أحمد والبغوي.
وثقه ابن معين، وَغيره.