٧٨٤٩ - عبد الله بن حفص بن عمران أبو محمد السامري الضرير
• عَبد الله بن حفص الوكيل.
شيخ ضرير، كتبت عنه بسر من رأى، كان يسرق الحديث، وأملى عليَّ من حفظه أحاديث موضوعة، ولا أشك أنه هو الذي وضعها.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن حفص الوكيل، حَدَّثَنا سريج بن يُونُس، حَدَّثَنا هشيم، عن سيار، عن ثابت، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله ﷺ: لا أفتقد أحدًا من أصحأبي غير معاوية بن أبي سفيان، لا أراه ثمانين عاما أو سبعين عاما، فإذا كان بعد ثمانين عاما أو سبعين عاما، يقبل الي على ناقة من المسك الأذفر، حشوها من رحمة الله، قوائمها من الزبرجد، فأقول: معاوية، فيقول: لبيك يا مُحَمد، فأقول: أين كنت من ثمانين عاما؟ فيقول: في روضة تحت عرش ربي، يناجيني وأناجيه، ويحييني وأحييه، ويقول: هذا عوضا لما كنت تشتم في دار الدنيا.
قال الشيخ: وهذا حديث موضوع، وضعه عَبد الله بن حفص هذا.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن حفص، حَدَّثَنا سويد بن سَعِيد، حَدَّثَنا المعتمر بن سليمان، والوليد بن مسلم عن الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بن أبي كثير، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة قال: سجد النبي ﷺ خمس سجدات ليس فيهن ركوع، قلتُ: يا رسول اللهِ، سجدت خمس سجدات ليس فيهن ركوع، قال: أتاني جبريل، فقال: يا مُحَمد، إن الله يحب فاطمة، فسجدت، ثم رفعت رأسي، ثم أتاني، فقال: إن الله يحب فاطمة ثلاثا، فسجدت، ثم رفعت رأسي، ثم أتاني، فقال: إن الله يحب الحسن وَالحُسَين، فسجدت، ثم رفعت رأسي، ثم أتاني، فقال: إن الله يحب من أحبهما، فسجدت، ثم رفعت رأسي، ثم أتاني، فقال: إن الله يحب من أحبهما، فسجدت.
قال الشيخ: وهذا الحديث باطل بهذا الإسناد، وكذب بارد ولم يحسن وضعه، وذاك أن معتمر لا يروي عن الأَوْزاعِيّ شَيئًا.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن حفص، حَدَّثَنا بشر بن الوليد القاضي، حَدَّثَنا حزم بن أبي حزم القطعي، عن ثابت، عَن أَنَس، قَال: قَال النبي ﷺ: من أحبني فليحب عَليًّا، ومَنْ أحب عَليًّا فليحب ابنتي فاطمة، ومَنْ أحب ابنتي فاطمة فليحب ولديهما الحسن وَالحُسَين، وإنهما لفرطي أهل الجنة، وإن أهل الجنة ليباشرون ويسارعون الى رؤيتهم، ينظرون اليهم، فحبهم إيمان، وبغضهم نفاق، ومَنْ أبغض أحدًا من أهل بيتي، فقد حرم شفاعتي، بأني نبي مكرم بعثني الله بالصدق، فحبوا أهل بيتي، وحبوا عليا.
قال الشيخ: وهذا حديث باطل بهذا الإسناد، وضعه شيخنا هذا، وهذه الألفاظ التي في هذا الحديث لا تشبه الفاظ الأنبياء.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن حفص، حَدَّثَنا الربيع بن ثعلب، حَدَّثَنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عَن حميد، عَن أَنَس قال: أتى رجل الى النبي ﷺ فقال: السلام عليك يا رسول اللهِ، فقال رسول الله ﷺ: وعليك السلام ورحمة الله، قال: يا رسول اللهِ، اسمع مقالتي، فوالله إني لفي قولي من الصالحين، ما لله علي حق في زكاة، ولا مال، ولا صدقة، ولا حج، ولا غزوة، إني لفقير مسكين أجوع أحيانا، وأشبع أحيانا، وإني لراض بما أعطاني الله،