للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسنده كذلك من رواية القاسم بن مالك المزني أحد الثقات عن روح بن غطيف عن الزهري. (ز) (١): [لسان الميزان (٦/ ٣٠٨)].

١٠٣٨٢ - غلام بن خليل الزاهد (٢).

• غلام بن خليل الزاهد.

هو أحمد بن محمد بن غالب الباهلي مر. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٨٢)].

• غلام خليل.

هو أحمد بن محمد بن غالب. [المغني في الضعفاء [٢/ ٦٢٣)].

• غلام خليل.

زاهد بغداد.

هو أحمد بن محمد بن غالب الباهلى.

قد مر، وأنه كذاب. [ميزان الاعتدال (٣/ ٣٣٧)].

• غلام خليل.

زاهد بغداد.

هو: أحمد بن محمد بن غالب الباهلي.

قد مَرَّ، وأنه كذاب. [لسان الميزان (٦/ ٣٠٩)].

• غلام خليل بن محمد.

وضاع. [قانون الضعفاء (ص ٢٨٤)].

١٠٣٨٣ - غنيم بن سَالم.

• غنيم بن سَالم.

شيخ، يروي عَن أنس بن مَالك العَجَائِب.

روى عَنهُ المجاهيل والضعفاء.

لَا يُعجبنِي الرِّوَايَة عَنهُ فَكيف الاحْتِجَاج بِهِ، وَكَيف يجوز الاحْتِجَاج بِمن يُخَالف الثِّقَات فِي الرِّوَايَات ثمَّ لَا يُوجد من دونه أحد من الأَثْبَات.

رَوَى عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَةُ الإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ».

وَعَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ شَكَّ فِي إِيَمانِهِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسرينَ».

وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «نَاوِلْنِي المِرْآةَ، فَنَظَرَ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذِي زَانَ مِنِّي مَا شان من غيري، وَهَدَانِي لِلإِسْلامِ، وَفَضَّلَنِي عَنْ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضيلاً».

أخبرنَا بِهَذِهِ الأَحَادِيث الثَّلَاثَة جَعْفَر بن أَحْمد بن مسلمة السّلمِيّ بنيسابور، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بن عَبْدِ اللَّهِ الأمَوِي، قَالَ: حَدثنَا غنيم، عَن أَنَسِ بن مَالِك، فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ، أَكْثَرُهَا مَوْضُوعَة، لَا يحل ذكرهَا فِي الكتب فَكيف الاحْتِجَاج بهَا، وَهَذَا شيخ، لَعَلَّ أَصْحَاب الحَدِيث قل مَا يَقع عِنْدهم حَدِيثه، وَأكْثر حَدِيثه عِنْد أَصْحَاب الرَّأْي. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٠٢)].

• غنيم بن سالم.

يروي عن أنس.

قال ابن حبان: روى العجائب لا يحتج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٣)].

• غنيم بن سالم.

عن أنس.


(١) كذا رمز له الحافظ، والرجل في الميزان، ولم ينبه محقق اللسان على هذا الوهم ولا خرج الترجمة من الميزان، فلعله لم ينظر فيه لما رأى الحافظ رمز له (ز).
(٢) وهو أحمد بن محمد بن غالب.

<<  <  ج: ص:  >  >>