٢٠٢٣ - بَشير بن زاذان
• بَشير بن زاذان.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: بَشير بن زاذان، لَيس بِشَيء.
ومن حَديثه؛ ما حَدثنا به بِشر بن مُوسى، قال: حَدثنا عَبد الرَّحيم بن واقِد الواقِدي، قال: حَدثنا بَشير بن زاذان، عن عُمر بن صُبح، عن رُكن، عن شَداد بن أَوس، أن رَسُول الله ﷺ قال: أبو بَكر أَوزَن أُمَّتي وأَوجَهُها، وعُمر خَير أُمَّتي وأَكمَلُها، وعُثمان بن عَفان أَحيا أُمَّتي وأَعدَلُها، وعَلي بن أبي طالب ولي أُمَّتي وأَوسَمُها، وعَبد الله بن مَسعُود أَمين أُمَّتي وأَوصَلُها، وأبو ذَر أَزهَد أُمَّتي وأَرَقُّها، وأبو الدَّرداء أَعدَل أُمَّتي وأَرحَمُها، ومُعاوية بن أبي سُفيان أَحلَم أُمَّتي وأَجودُها.
قال: ولا يُتابَع بَشير على هَذا الحَديث، لا يُعرَف الاَّ به. [ضعفاء العقيلي (١/ ٤١١)].
• بشير بن زَاذَان.
شيخ من أهل الكُوفَة، روى عَنْه الكُوفِيُّونَ، والبصريون، غلب الوَهم عَلَى حَدِيثه، حَتَّى بَطل، ثَنَا الحَنْبَلِيُّ قَال: سَمِعْتُ بن زُهَيْر يَقُول: عن يَحْيَى بن مَعِينٍ، قَال بَشِيرِ بن زَاذَان لَيْسَ بِشَيْء. [المجروحين لابن حبان (١/ ١٩٢)].
• بشير بن زاذان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حماد، حَدَّثَنا العباس عن يَحْيى بن مَعِين قال: بشير بن زاذان ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى بن الضريس، حَدَّثَنا مُحَمد بن خباب المصيصي، عن بشير بن زاذان، حَدَّثَنا علي بن عَبد الله القرشي عن شرحبيل بن عَبد الحميد عن نافع، عنِ ابن عُمَر قَال رَسُول اللهِ ﷺ: إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام، وأفشى السلام، وقام والناس نيام، وذكره.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بن خباب، عن بشير، يَعني ابن زاذان، عن عُمَر بن صبح، عن نافع، عنِ ابن عُمَر قال النبي ﷺ: من صلى المغرب في جماعة ثم عقب بعشاء الآخرة فهي صلاة الأوابين، وهي صلاة الغفلة، وأُعْطِيَ في الآخرة قصرين من جوهر، لا وصل فيها ولا فصل، بينهما مسيرة عام للراكب المسرع، فذكره.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا قاسم بن عَبد الله السراج، حَدَّثَنا بشير بن زاذان عن رِشْدِين بن سعد عن الحسن بن ثوبان عن نافع، عنِ ابن عُمَر عن النبي ﷺ، قَال: لأن يوسع أحدكم لأخيه المسلم خير له من أن يعتق رقبة.
قال الشيخ: وبشير بن زاذان هذا أحاديثه ليس عليه نور، وَهو غير ثقة ضعيف ويحدث عن جماعة ضعفاء، وَهو بين الضعف وأحاديثه عامتها عن الضعفاء. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ١٨٠)].
• بشير بن زَاذَان.
قَال ابن معِين: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَال ابن عدي: أَحَادِيثه لَيْسَ عَلَيْهَا نور وَهُوَ ضَعِيف غير ثِقَة، وَيحدث عَن ضعفاء، وَهُوَ بَين الضعْف، وَأَحَادِيثه عامتها عَن الضُّعَفَاء. [مختصر الكامل (ص ١٨٥)].
• بشير بن زاذان.
قال يحيى: ليس بشيء. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال ابن عدي: ضعيف، يحدث الضعفاء الضعفاء. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٤٤)].
• بشير بن زاذان.
عن عمر بن صبيح وغيره، ضعفه غير واحد. [ديوان الضعفاء (ص ٤٩)].