للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد ذكره المؤلف قريباً في ابن غنيم، فانظر ما قاله فيه.

[نثل الهميان (ص ١٨٨)].

• عمار بن علثم المحاربي.

عن أمه سمعت أمها سمعت أم سلمة عن النبي : في الغيبة. قال البخاري: لا يتابع عليه، سمع منه أزهر بن سعد. انتهى.

وذكره العقيلي، وَابن الجارود في الضعفاء.

وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال: ابن عليب بالباء، وأعاده المؤلف في ابن غنيم. [لسان الميزان (٦/ ٤٧)].

• عمار بن غنيم.

هو ابن علثم على الصحيح.

ذكره البخاري والعقيلي في الضعفاء.

فأما ابن عَدِي فخالفهما وقال: ابن غنيم، وزعم أنه قال فيه البخاري: لا يتابع على حديثه، وقال: لم يحضرني حديثه.

وقال العقيلي: عمار بن علثم عن أمه إسناد مجهول، وَلا يتابع عليه.

حدثناه محمد بن زكريا البلخي حَدَّثَنا بشر بن آدم ابن بنت أزهر السمان حَدَّثَنا عمار بن علثم المحاربي عن أمه أم سعيد بنت الأسود المحاربي عن أمها أنها أخبرتها أنها دخلت على أم سلمة فسألتها عن الغيبة فأخبرتها أم سلمة أنها أصحبت يوم الجمعة وغدا رسول الله الى الصلاة فزارتها جارة لها من نساء رسول الله فاغتابتا وضحكتا فلم تبرحا على حديثهما حتى أقبل نبي الله منصرفا من الصلاة، فلما سمعتا صوته سكتتا حتى قام بفناء البيت فألقى طرف ردائه على أنفه ثم قال: أف أف اخرجا فاستقيئا ثم تطهرا بالماء فخرجت أم سلمة ففعلت فقاءت لحما كثيرا قد أصلَّ فلما رأت كثرة اللحم تذكرت أحدث لحم أكله فوجدته في أول جمعتين مضتا أهدي لرسول الله عضو فنهست منه، فسألها رسول الله عما قاءت فأخبرته فقال: ذاك لحم ظللت تأكلينه فلا تعودي أنت وصاحبتك لما أظللتما فيه من الغيبة وأخبرتها صاحبتها أنها قاءت مثل الذي قاءت من اللحم.

هذا حديث منكر لظلمة إسناده وجهالة عمار وأمه. انتهى. [لسان الميزان (٦/ ٤٨)].

٩٥٦٦ - عمار بن عمارة أبو هاشم الزعفراني

• عَمار بن عُمارة أبو هاشِم.

صاحِب الزَّعفَرانِ.

حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري قال: عَمار بن عُمارة، أبو هاشِم صاحِب الزَّعفَران، فيه نَظرٌ.

ومن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا أبو الوليد، قال: حَدثنا أبو هاشِم، صاحِب الزَّعفَران، قال: حَدثني مُحمد بن عَبد الله، أَنَّ أَنس بن مالك حَدَّثه، أَنَّ فاطِمة جاءَت بِكِسرة خُبز الى النَّبي ، فقال: ما هَذه يا فاطِمَةُ؟ قالَت: قُرص خَبَزتُهُ، فَلَم تَطِب نَفسي حَتَّى أَتَيتُك بِهَذه الكِسرة، فقال: أَما إِنه أَوَّل طَعام دَخَل فِي أَبيك، مُنذ ثَلاثَة أَيام.

وقَد رُوي نَحو هَذا بإِسناد أَصلَح مِن هَذا،

<<  <  ج: ص:  >  >>