للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٨٧٨ - هشام بن عمار

• هشام بن عمار.

خطيب دمشق ومقرئها ثقة مكثر له ما ينكر قال أبو حاتم صدوق قد تغير وكان كلما لقنه تلقن

وقال أبو داود حدث بأرجح من أربعمائة حديث لا اصل لها

وقال ابن معين ثقة وقال مرة كيس كيس

وقال النسائي لا بأس به وقال الدارقطني صدوق كبير المحل وقال صالح جزرة كان يأخذ على الراوية (خ عه) [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٧٩)].

• هشام بن عمار السلمى. الامام أبو الوليد. [صح] [خ، عو].

خطيب دمشق ومقرئها ومحدثها وعالمها.

صدوق مكثر، له ما ينكر.

قال أبو حاتم: صدوق وقد تغير، فكان كلما لقنه تلقن، فأظن هذا مما لقن.

روى عن مروان بن معاوية، عن ابن أبى خالد، عن قيس، عن جرير، قال النبي : من يتزود في الدنيا ينفعه في الآخرة.

قال أبو حاتم: هذا باطل، وإنما يروى من قول قيس.

وقال أبو داود: حدث بأربعمائة حديث لا أصل لها.

وقال يحيى بن معين: ثقة، وقال أيضا: كيس، كيس.

وقال النسائي: لا بأس به.

وقال الدارقطني: صدوق كبير المحل.

وقال صالح جزرة: كان يأخذ الدراهم على الرواية، فقال لى مرة: حدثنى، فقلت: حدثنا على بن الجعد، حدثنا أبو جعفر

الرازي، عن الربيع، عن أبى العالية، قال: علم مجانا كما علمت مجانا، فقال هشام: تعرضت لى.

قلت: بل قصدتك.

وروى أبو بكر الاسماعيلي عن عبد الله بن محمد بن سيار الفرهيانى، قال: كان هشام يلقن كل شئ، ما كان من حديثه، ويقول: أنا قد أخرجت هذه الاحاديث صحاحا، وقال الله: فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه.

وكان يأخذ على كل ورقتين درهما، ويشارط، وقلت له: إن كنت تحفظ فحدث، وإن كنت لا تحفظ فلا تتلقن ما يلقن فاختلط في ذلك، وقال: أنا أعرف هذه الاحاديث.

ثم قال لى بعد ساعة: إن كنت تشتهى أن تعلم فأدخل على إسنادا في إسناد،

فتفقدت الاسانيد التى فيها قليل اضطراب فجعلت أسأله، فكان يمر فيها يعرفها.

ولد هشام سنة ثلاث وخمسين ومائة.

وأكبر شيوخه مالك.

وحدث عنه خلق كثير رحلوا إليه في القراءة والحديث، وحدث عنه الوليد بن مسلم، وهو من شيوخه.

وقد روى هو بالاجازة عن ابن لهيعة.

قال عبدان: ما كان في الدنيا مثله.

وقال آخر: كان هشام فصيحا بليغا، مفوها كثير العلم، وحسبك أن أبا زرعة الرازي قال: من فاته هشام بن عمار يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث.

وقال أحمد بن أبى الحوارى - وكان من أئمة العلم

<<  <  ج: ص:  >  >>