للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمى، أنبأنا حيوة، عن أبى صخر، عن أبى حازم، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: يأتي على الناس زمان يرسل الى القرآن فيرفع من الارض.

تفرد أحمد برفعه.

وقال ابن حبان - ما معناه: إنه أتى بمناكير في آخر عمره، فروى عن عمه، عن مالك، عن نافع عن ابن عمر، عن النبي : إن الله زادكم صلاة الى صلاتكم وهى الوتر.

فهذا موضوع على ابن وهب.

[قال الحاكم: سمعت محمد بن يعقوب الحافظ، سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق - وقيل له: لم رويت عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب وتركت سفيان بن وكيع - قال: لان أحمد لما أنكروا عليه تلك الاحاديث، وعرضوها عليه، رجع عنها عن آخرها الا حديث مالك، عن الزهري، عن أنس: إذا حضر العشاء.

وأما سفيان بن وكيع فإن وراقه أدخل عليه أحاديث، فرواها وكلمناه فيها فلم يرجع عنها.

السلفي، حدثنا ابن بدران الحلواني، حدثنا الجوهري، حدثنا ابن حيويه، حدثنا أبو بكر بن أبى داود، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، حدثنا ابن وهب، حدثني عمى، حدثنا عبد الله بن عمر ومالك وسفيان بن عيينة، عن حميد الطويل، عن أنس: أن رسول الله كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة.

وأجازه لى أحمد الدفوفى، وشهاب أنهما سمعاه من ابن رواج لسماعه من السلفي، ورواه ابن الطيورى عن العتيقي، عن ابن حيويه].

قال ابن يونس: لا تقوم به حجة.

مات سنة أربع وستين ومائتين. [ميزان الاعتدال (١/ ١٣٨)].

٧٠٧ - أحمد بن عَبد الرحمن بن يزيد بن عقال أبو الفَوَارس التميمي الحراني

• أحمد بن عَبد الرحمن بن يزيد بن عقال أبو الفَوَارس التميمي الحراني.

كتبت عنه بها انتقاء أبي زُرْعَة الرازي على أبي جعفر النفيلي.

سمعت أبا عَرُوبة يقول: أبو الفوارس هذا لم يكن بمؤتمن على نفسه، ولا دينه، وكان يذكر أن أبا جعفر النفيلي أيام المحنة توارى في بيتهم، فذكرت هذا الكلام لأبي عَرُوبة فقال: والذي قال في ذلك محتمل، وأظن أن أبا عَرُوبة، قَال: كان أبو جعفر جاره.

حَدَّثَنَا أبو الفوارس أحمد بن عَبد الرحمن الحراني، حَدَّثَنا أبو جعفر النفيلي، حَدَّثَنا مسكين بن بُكَير، عن الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبيّ شرب قائما. فجاء بهذا الحديث بالضد: أَن النَّبيّ نهى أن يُشربَ قائما.

قال الشيخ: وهذا حديث هو عندي شبه على أبي الفوارس هذا، لأن هذا الحديث رواه عن مسكين جماعة منهم: أبو جعفر النفيلي، عن الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبيّ شرب قائما. فجاء بهذا الحديث بالضد: أَن النَّبيّ نهى عن الشرب قائما. ولم أر منه في حديثه أنكر من هذا، وَهو ممن يكتب حديثه، وليس عندي عَن أبي الفوارس، عن النفيلي أنكر من هذا الحديث. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (١/ ٣٣٤)].

• أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن عقال أبو فوارس التَّمِيمِي الحَرَّانِي.

قَالَ أبو عرُوبَة: لم يكن بمؤتمن على نَفسه وَلَا دينه.

<<  <  ج: ص:  >  >>