للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: ما علمته إذ كان جاهلا، ولا أطعمته إذ كان جائعا، فأمر لى بنصف وسق من شعير.

فهذا إسناد صحيح غريب، وخرجه النسائي من طريق سفيان بن حسين، عن أبى بشر.

توفى جعفر سنة خمس وعشرين ومائة. [ميزان الاعتدال (١/ ٣٦٩)].

٢٤٥٧ - جَعفَر بن بُرقان، أبو عبد الله الكلابي الجزري

• جَعفَر بن بُرقان الجَزَريُّ.

ضُعِّف في رِوايَتِه عن الزُّهريِّ.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سالت أَبي عن جَعفَر بن بُرقان، قال: إِذا حَدَّث عن غَير الزُّهري فَلا بَأس، ثُم قال: في حَديث الزُّهري يُخطيءُ. حدثني أَحمد بن مَحمود الهَرَوي، حَدثنا عُثمان بن سَعيد، قال: قُلت ليَحيَى بن مَعِين، وذَكَر أَصحاب الزُّهري، فَقلتُ: فَجَعفَر بن بُرقانَ؟ قال: ضَعيف في الزُّهريِّ.

ومن حَديثه؛ ما حَدثنا به مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا عِيسى بن مُحمد الكسائي، قال: حَدثنا كَثير بن هِشام، قال: حَدثنا جَعفَر بن بُرقان، عن الزُّهري، عن سالم، عن أَبيه: نَهَى رسول الله عن لبسَتَينِ: الصَّماء، وأَن يَلتَحِف الرَّجُل في الثَّوب الواحد، يَرفَع جانِبَيه على مَنكِبَيه، ولَيس عَليه ثَوب غَيرُهُ، وأَن يَحتَبي الرَّجُل في الثَّوب الواحد، لَيس بَين فَرجِه وبَين السَّماء شَيء - يَعني سِترًا - ونهانا رسول الله عن نِكاحَينِ: أَن تُزَوَّج المَرأَة على عَمَّتِها، ولا على خالتِها، ونهانا رسول الله عن مَطعَمَينِ: الجُلُوس على مائِدَة يُشرب عَلَيها الخَمرُ، وأَن يَأكُل الرَّجُل وهو مُنبَطِح على وجهِه، ونهانا رسول الله عن بَيعَتَينِ: عن بَيع المُنابَذَة والمُلامَسَة، وهي بُيُوع كانوا يَتَبايَعُون بِها في الجاهِليَّةِ.

لا يُتابَع عَليه مِن حَديث الزُّهري، وأَما الكَلام فَيُروى مِن غَير طَريق الزُّهري كُلُّه بِأَسانيد صالحَة ما خَلا الجُلُوس على مائِدَة يُشرب عَلَيها الخَمرُ، فالرِّوايَة فيه فيها لينٌ. [ضعفاء العقيلي (١/ ٥٠٠)].

• جعفر بن برقان، أبو عَبد الله الكلابي.

جزري.

حَدَّثَنَا الحسين بن أبي معشر، قَال: قَال لي هلال بن العلاء: جعفر بن برقان مولى بني كلاب كنيته أبو عَبد الله.

حَدَّثَنَا ابن أبي معشر، حَدَّثَنا أبو موسى سالت كثير بن هشام قال جعفر بن برقان ممن كان؟ قال: الكلابي من مواليهم، وهلك جعفر لما قدم أبو جعفر الرقة، وَهو ذاهب الى بيت المقدس، وهذا من نحو أربعة وأربعين سنة، قال أبو موسى: سنة أربع وخمسين ومائة.

قال الشيخ: قال لنا ابن أبي معشر: كان جعفر ينزل الرقة. حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن موسى العراد، حَدَّثَنا يعقوب بن شيبة، قَال: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: كان جعفر بن برقان أميا، فقلت له: جعفر بن برقان كان أمياً؟ قال: نعم، قُلتُ: فكيف روايته؟ فقال: كان ثقة صدوقاً، وما أصح روايته عن ميمون بن مهران وأصحابه، فقلت له: أما روايته عنِ الزُّهْريّ ليست بمستقيمة. قَال: نَعم، وجعل يضعف روايته عنِ الزُّهْريّ.

حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول جعفر بن برقان كان أميا وذكره بخير، ليس هو في الزُّهْريّ بذاك.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد الدارمي قلت ليحيى بن مَعِين فجعفر بن برقان؟ قال: ثقة.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد

<<  <  ج: ص:  >  >>