للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السمع والبصر مع تضعضع في أعضائه.

قال: وذكر لي حال القراءة عليه أن ابن فارس قَدِمَ عليهم صُوْر سنة ٤٤ فأفرد له الشيخ الشافعي أبو الفتح سليم الرازي دارًا وسمع عليه المجمل من أوله الى آخره.

قال: وقال لي تاج العُلا: اجتمعت بالحريري صاحب المقامات سنة ٥٣١ بالبصرة.

قلت وهذه جُرأة عظيمة وغباوة كيف صدقه ابن أبي طي على ذلك والحريري قد مات قبل هذا التاريخ بمدة.

قال: وصنَّف كتبًا كثيرة منها كتاب في تحقيق غيبة المنتظر وشرح القصيدة التائية للسيد الحِمْيَرِي وكان رافضيًا.

مات سنة عشر وست مِئَة وهو بزعمه قد بلغ مِئَة وثمانية وعشرين عامًا. ونقلت من مصنف لابن دحية أنه لقيه بالرملة فسمعه يقول: دخلت المغرب الأقصى وسكنت القيروان وأردت المشي منها الى مراكش فوصلت اليها في ستة أيام فقلت له: أفي اليقظة؟ قال: نعم على جمل فقلت له: بين القيروان ومراكش ثلاثة أشهر.

قال: وجعل يذاكر بأسماء الصحابة الى أن قال: كان لدحية بن خليفة أخ يقال له: علي وله عقب كثير بالمغرب والشام.

قال ابن دحية: وقد قيَّد أهل حلب عن هذا الرملي أكاذيب في النسب والحديث وكان يزعم أن البخاري مجهول ما روى عنه الا الفربري!. (ز) [لسان الميزان (٢/ ١٩٣)].

١٦٦٦ - أشعب بن جبير الطامع

• أشعب بن جبير الطامع.

ويعرف بابن أم حميدة.

روى عن عبد الله بن جعفر.

ليس بشيء. [ذيل ديوان الضعفاء (ص ٢٤)].

• أشعب بن جبير الطامع.

عن عبد الله بن جعفر.

لا ضعف ولا وثق.

وقال الأزدي: لا يكتب حديثه. [المغني في الضعفاء (١/ ١٣٧)].

• أشعب بن جبير الطامع.

له عن عبد الله بن جعفر، وسالم.

قال الأزدي: لا يكتب حديثه.

قلت: هو مدني، يعرف بابن أم حميدة، له نوادر.

وقل ما روى.

حدث عنه.

معدى بن سليمان، وأبو عاصم، وحميدة - بفتح الحاء.

توفى سنة أربع وخمسين ومائة، له ترجمة في تاريخ دمشق وتاريخ بغداد، يقال اسمه شعيب، ويكنى أبا العلاء، وأبا إسحاق.

وقيل: هو ابن أم حميدة - بالضم.

عمر دهرا، ولد زمن عثمان.

[قال الخطيب: هو خال الواقدي، وزعم الحاكم أنه قدم بغداد زمن المهدى.

وقال الاصمعي: حدثنا جعفر بن سليمان أنه قدم أيام المنصور بغداد، فأطاف به فتيان بنى هاشم فغناهم، فإذا حلقه على حاله، وقال: أخذت الغناء

<<  <  ج: ص:  >  >>