الهنائي تابعي كبير صدوق اسمه خيوان.
وهذا رآه علي بن المديني وقال كان رأسا في القدر كتبنا عنه ثم تركناه.
وقال النَّسَائي: ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عَدِي: أحاديثه كلها لا يتابعه عليها الثقات.
يحيى القطان قال: كنا عند شيخ أنا وحفص بن غياث فإذا أبو شيخ بن هرم يكتب عنه فجعل حفص يضع له الحديث، يعني امتحانًا - فيقول: حدثتك عائشة بنت طلحة فيقول حدثتني عائشة بنت طلحة، عن عائشة بكذا ثم يقول له: وحدثك القاسم بن محمد، عن عائشة فيقول مثله وحدثك سعيد بن جبير، عن ابن عباس بمثله فيقول كذلك.
فلما فرغ صب حفص يده الى الواح جارية فمحا ما فيها فقال: تحسدوني؟! قال: لا ولكن هذا كذب. قلت ليحيى: من الرجل؟ فلم يسمه فقلت: يا أبا سعيد لعل عندي عن هذا الشيخ شيئًا، وَلا أعرفه فقال: موسى بن دينار.
عمرو بن مالك الراسبي - تالف - حَدَّثَنَا جارية بن هرم، حَدَّثَنَا عبد الله بن بسر، عَن أبي كبشة، عَن أبي بكر الصديق مرفوعًا: من كذب علي متعمدًا … الحديث.
وقد رواه علي بن قرين وعمرو بن أبي يحيى الأبلي، عن جارية مثله.
أخبرنا محمد بن عبد السلام التميمي، عَن عَبد المعز بن محمد أن تميم بن أبي سعيد أخبره، أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، أخبرنا أبو عَمْرو بن حمدان، حَدَّثَنَا أبو يَعلَى، حَدَّثَنَا عَمْرو بن مالك، حَدَّثَنَا جارية بن هرم الفقيمي، حدثني عبد الله بن دارم، حَدَّثَنَا عبد الله بن بسر الحبراني، سمعت أبا كبشة الأنماري - وكان له صحبة - يحدث، عَن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله ﷺ: من كذب علي متعمداً أورد علي شيئًا أمرت به فليتبوأ بيتا في جهنم.
هذا حديث منكر، انتهى.
قال ابن حبان في الثقات: جارية بن هرم أبو شيخ الفقيمي من أهل البصرة يروي عن يعقوب بن عطاء وعنه عَمْرو بن مالك النكري ربما أخطأ.
وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث.
وقال العقيلي: كان رأساً في القدر ضعيف الحديث.
وقال السَّاجِي: صاحب بدعة متروك الحديث.
وقال ابن ماكولا: ليس بالقوي في الحديث. [لسان الميزان (٢/ ٤١٣)].
٢٣٥٩ - جامع بن إبراهيم السكري المصري
• جامع بن إبراهيم السكري المصري، أبو القاسم.
مات بعد الثلاثمائة، قال ابن يونس: تعرف وتنكر. [المغني في الضعفاء (١/ ١٩٨)].
• جامع بن إبراهيم السكري، أبو القاسم المصرى.
مات بعد الثلاثمائة. لينه ابن يونس. [ميزان الاعتدال (١/ ٣٥٦)].
• جامع بن إبراهيم السكري، أبو القاسم المصري.
مات بعد الثلاثمائَة. لينه ابن يونس، انتهى.
قال ابن يونس: جامع بن إبراهيم بن محمد بن جامع يكنى أبا القاسم رحل وسمع وحدث وليس بقوي تعرف وتنكر. توفي في أول سنة ٣٢١ هـ. [لسان الميزان (٢/ ٤١٥)].