للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• الحسين بن علي المصري الفراء.

أدركه ابن عدي.

وضعفه بعضهم.

وقال ابن عدي: لم أر فيما كتبت عنه شيئاً منكراً. [المغني في الضعفاء (١/ ٢٦٦)].

• الحسين بن علي المصري الفراء.

الحقه ابن عدي بالثقات.

ولينه بعضهم.

وقال ابن عدي: لم أر له شيئاً منكراً. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٩٦)].

• الحسين بن علي المصري الفراء.

لحقه ابن عَدِيّ.

لينه بعضهم.

وقال ابن عَدِي: لم أر له شيئاً منكراً. انتهى.

قال ابن عَدِي: كتبت عنه وكان مؤذن مسجد محمد بن نصر بن روح الخواص وسمعت محمد بن نصر - وكان من عباد الله الصالحين- يضعفه جدا.

قلت: وحدث عنه ابن المقرئ في معجمه.

وذكره ابن يونس فقال: الحسين بن علي بن الحسين بن يزيد بن نافع الفراء يكنى أبا علي نسبه في مراد يروي، عَن مُحَمد بن سلمة والحارث بن مسكين، وَغيرهما ومات في شوال سنة ٣٠٩ ولم يذكر فيه جرحا. [لسان الميزان (٣/ ١٩٤)].

٣٤٤١ - الحسين بن علي بن الحسين، أبو القاسم ابن المغربي الوزير المصري

• الحسين بن علي بن الحسين أبو القاسم ابن المغربي الوزير المصري.

كان أبوه من وزراء خلفاء مصر فقتله الحاكم وقتل أقاربه وفر أبو القاسم وهرب الى الرملة.

وقلب الدولة الا أن الظفر ال الى الحاكم فدخل أبو القاسم العراق وولي الوزارة في عدة بلاد ولم يزل في تقلبه الى أن مات في رمضان سنة ثمان عشرة وأربعمائة وكان مولده في ذي الحجة سنة سبعين وثلاثمائة.

وذكره أبوه أنه حفظ القرآن وعدة من الكتب في النحو واللغة ونحو خمسة عشر الف بيت من الشعر القديم والحساب والجبر والمقابلة واختصر كتاب إصلاح المنطق اختصارا جيدا وشرع في نظمه كل ذلك قبل أن يستكمل سبع عشرة سنة.

وله تفسير وكتاب أدب الخواص والإيناس في النوادر في النسب وله ديوان نظم كثير المحاسن.

وكان كثير الإزراء بالفضلاء يسأل النحوي عن الفقه والفقيه عن التفسير والمفسر عن العروض وأمثال ذلك وكان ينسب الى الدهاء وخبث الباطن مع ما فيه من التشيع.

وذكر له ابن بسام في الذخيرة رسالة فيها أسئلة من عدة فنون دالة على تبحره في العلوم وسمع صحيح البخاري من الحافظ أبي ذر، ومُحمد بن الحسين التنوخي وأحمد بن إبراهيم بن فراس، وَغيرهم.

روى عنه ابنه عبد الحميد وأبو الحسن بن الطيب الفارقي وذكر في رسالة له بخطه أنه سمع الموطأ والصحيحين وجامع سفيان وعدة مسانيد.

قال: وأما الأحاديث المنثورة فأكثر من أن تحصر وأنه أملى عدة مجالس في تفسير القرآن والاحتجاج في التنزيل بكثير من الأحاديث المسموعة له وأنه سمع السنن رواية المزني عن الشافعي على من حدثه به عن الطحاوي عن المزني.

<<  <  ج: ص:  >  >>