للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٧٢٨ - مُحَمَّد بن يُوسُف أبو عبد الله الفرْيَابِيّ

• مُحَمد بن يوسف أبو عَبد الله الفريابي.

سكن قيسارية.

حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، سمعت يَحْيى، يقول: حدث الفريابي عنِ ابن عُيَينة، عنِ ابن أبي نجيح، عن مجاهد؛ الشعر في الأنف، أمان من الجذام.

قال الشيخ: وهذا حديث باطل لا أصل له.

حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا عباس الخلال، قَال: حَدَّثَنا الفريابي، حَدَّثَنا سفيان بن عُيَينة، قَالَ: سَمِعْتُ منه بالكوفة، وَهو شاب، عنِ ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: نبات الشعر في الأنف، أمان من الجذام.

حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا إبراهيم بن معاوية القيسراني، قَال: حَدَّثَنا الفريابي، قَال: كنتُ أمشي مع سفيان بن عُيَينة، فقال لي: يا مُحَمد، ما يزهدني فيك الاَّ طلبك الحديث، قلت: فأنت يا أبا مُحَمد، أي شيء كان عملك الاَّ طلب الحديث؟ قَال: كنتُ إذا ذاك صبيا لا أعقل.

حَدَّثَنَا صالح بن أبي الجن، حَدَّثَنا مُحَمد بن عوف، حَدَّثَنا الفريابي، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، عَن عاصم، عَن مُحَمد بن سيرِين، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : إن لله تسعة وتسعين اسما، مِئَة غير اسم، من أحصاها دخل الجنة.

قال الشيخ: وهذا لا يعرف بهذا الإسناد الاَّ عن الفريابي عن الثَّوْريّ.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا مُحَمد بن عوف، حَدَّثَنا الفريابي، عن سُفيان، عَن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه؛ أن النبي توضأ مرة مرة.

قال الشيخ: وهذا يعرف بعلي بن قادم عن الثَّوْريّ بهذا الإسناد، وقد رواه الفريابي، والفريابي له عن الثَّوْريّ إفرادات، وله حديث كثير عن الثَّوْريّ، وقد قُدِّمَ الفريابي في سفيان الثَّوْريّ على جماعة مثل: عَبد الرَّزَّاق ونظرائه، وقالوا: الفريابي أعلم بالثوري منهم، ورحل اليه أحمد بن حنبل، فلما قرب من قيسارية، نُعِيَ اليه، فعدل الى حمص، وكانت رحلته اليه قاصدا، وأما الذي رواه عنِ ابن عُيَينة الذي رماه ابن مَعِين به؛ نبات الشعر في الأنف، فإنما هو حديث من قول مجاهد، وهذا الذي رواه عن مجاهد، روي عن النبي ، والفريابي فيما تبين هو صدوق لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ٤٦٨)].

• مُحَمَّد بن يُوسُف أبو عبد الله الفرْيَابِيّ.

سكن قيسارية.

قَالَ ابن معِين: حدث عَن ابن عُيَيْنَة عَن ابن أبي نجيح عَن مُجَاهِد: " الشّعْر فِي الأنف أَمَان من الجذام ".

قَالَ ابن عدي: هَذَا حَدِيث بَاطِل لَا أصل لَهُ. قَالَ: وَالْفِرْيَابِي لَهُ عَن الثَّوْريّ إِفْرَادَاتٌ، وَقد قدم الفرْيَابِيّ فِي سُفْيَان الثَّوْريّ على جمَاعَة مثل عبد الرَّزَّاق ونظرائه، وَقَالُوا: الفرْيَابِيّ أعلم بالثوري مِنْهُم، ورحل اليْهِ أَحْمد بن حَنْبَل فَلَمَّا قرب من قيسارية نعي اليْهِ، فَعدل الى حمص، وَكَانَت رحلته اليْهِ (قصدا)، وَأما الذِي رَوَاهُ عَن ابْن عُيَيْنَة الذِي رَمَاه ابْن معِين بِهِ فَإِنَّمَا هُوَ حَدِيث من قَول مُجَاهِد، وَهَذَا الذِي رَوَاهُ عَن مُجَاهِد رُوِيَ عَن النَّبِي ، وَالْفِرْيَابِي فِيمَا يتَبَيَّن هُوَ صَدُوق لَا بَأْس بِهِ. [مختصر الكامل (ص ٦٨١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>