للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فنظرني شزرا وقال: يا هذا اتق الله وإن كنت ذا وسواس فلا تقع في الناس قال فاستغفرت فانقبض مني ثم أنشد:

من حرم نظرة المليح

من حرم أن أريح روحي

مالي أمل بغير لحظ

عدوي أبدًا بلا جموح

وقال ابن أَبِي الحديد في شرح نهج البلاغة: كان أبو الفتوح قاصاً ظريفاً واعظاً سلك في وعظه مسلكاً منكراً لأنه كان يتعصب لإبليس ويقول: إنه سيد الموحدين وقال يوما: من لم يتعلم التوحيد من إبليس فهو زنديق لأنه أمر أن يسجد لغير سيده فأبى.

وقال مرة: لما قال له موسى أرني فقال لن تراني: هذا شغلك تصطفي آدم ثم تسود وجهه وتخرجه من الجنة وتدعوني الى الطور ثم تشمت بي الأعداء! الى غير ذلك من هذا الشطح. [لسان الميزان (١/ ٦٤٧)].

• أحمد بن محمد بن محمد أبو الفتوح الطوسي الواعظ.

أخو الإمام أبي حامد الغزالي.

قال الذهبي: مات سنة عشرين وخمسمائة، حدث عنه حكايات تدل على انحلاله، وكان يضع. انتهى.

وقال أبو عمرو بن الصلاح في طبقاته … (١) [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٩١)].

١٠١٠ - أحمد بن محمد بن مروان

• أحمد بن محمد بن مروان.

في أحمد بن الطيب. [لسان الميزان (١/ ٦٥٨)].

١٠١١ - أحمد بن محمد بن مسروق أبو عباس الطوسى

• أحمد بن محمد بن مسروق أبو العباس الطوسي الصوفي.

روى عن: خلف بن هشام، وابن المديني، وهناد، وغيرهم.

قال الدارقطني: ليس بالقوي، يأتي بالمعضلات. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٨٩)].

• أحمد بن محمد بن مسروق.

مؤلف «القناعة».

لينه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص ٩)].

• أحمد بن محمد بن مسروق أبو العباس.

مؤلف القناعة.

لينه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (١/ ٩٢)].

• أحمد بن محمد بن مسروق أبو عباس الطوسى.

مؤلف جزء القناعة.

يروى عن خلف البزاز وابن المدينى.

قال الدارقطني: ليس بالقوي، يأتي بالمعضلات.

قلت.

مات قبل الثلاثمائة بسنة، وكان كبير الشأن، يعد من الابدال. [ميزان الاعتدال (١/ ١٦٦)].

• أحمد بن محمد بن مسروق أبو العباس الطوسي.

مؤلف جزء "القناعة".

يروي عن خلف البزار، وَابن المديني.

قال الدارقطني: ليس بالقوي يأتي بالمعضلات.

قلت: مات قبل الثلاث مِئَة بسنة وكان كبير الشأن يعد من الأبدال انتهى.

قال الخطيب في المؤتلف: أخبرني أبو القاسم


(١) بياض.

<<  <  ج: ص:  >  >>