أهوى النبي وآله وصحابه
والتابعين لهم من الأخيار
وأقول: خير الناس بعد محمد
صِدِّيقه وأنيسه في الغار
ثم الثلاثة بعده خير الورى
أكرم بهم من سادةٍ أطهار
هذا اعتقادي والذي أرجو به
فوزي وعتقي من عذاب النار
يا رب إني قد أتيتك تائبًا
مِنْ زَلَّتي يا عالم الأسرار
وعدلت عما كنت معتقدًا له
في الصحب صحب نبيك المختار
(ز) [لسان الميزان (٢/ ٢٠٩)].
١٦٩٦ - أصرم بن حوشب أبو هشام الخراساني الهمداني
• أصرم بن حوشب.
متروك الحديث. [للبخاري)] ترجمة رقم (٣٦)].
• أصرم بن حوشب الخراساني.
أصرم بن حوشب: رأيته بهمذان، وكتبت عنه سنة ثلاثين ومائتين، ضعيف. [أحوال الرجال (ص ٣٤٧)].
• أصرم بن حوشب.
متروك الحديث. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٦٨)].
• أَصرم بن حَوشَب الهَمذانيُّ.
حدثني آدَمُ، قال: سمعت البُخاري، قال: أَصرم بن حَوشَب مَترُوك الحَديث.
ومن حَديثه؛ ما حَدثنا به الحَسن بن بَكر السُّكَّري، قال: حَدثنا إِبراهيم بن سَعيد الجَوهَري، قال: حَدثنا أَصرم بن حَوشَب، عن الزُّهري، عن سالم، عن أَبيه، أَنَّ رَسول الله ﷺ قال: إِذا كان الفَيء ذِراعًا ونِصفًا الى الذِّراعَين فَصَلُّوا الظُّهرَ.
ولا يُتابَع عَليه، ولا يُعرَف الاَّ به، لَيس لَه أَصل مِن جِهَة يَثْبتُ. [ضعفاء العقيلي (١/ ٣٤٦)].
• أَصرم بن حَوْشَب الهَمدَانِي الخُرَاسَانِي.
يَرْوِي عَن زِيَاد بن سَعْد، وَغَيره.
روى عَنْه الحَسَن بن أَبِي الرَّبِيع.
كَانَ يضع الحَدِيث عَلَى الثِّقَات.
سَمِعت يَعْقُوب بن إِسْحَاق يَقُول: سَمِعت الدَّارمِيّ يَقُولُ: قُلْتُ لِيَحْيَى بن مَعِينٍ: فأصرم بن حَوْشَب تعرفه؟ قَالَ: كَذَّاب خَبِيث.
قَالَ أبو حَاتِم: وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بن يُونُسَ الحَارِثِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «إِذا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَادَى الجَلِيلُ رِضَوانَ خَازِنَ الجَنَّةِ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، فَيَقُولُ: نَجِّدْ جَنَّتِي وَزَيِّنْهَا لِلصَّائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، لَا تُغْلِقْهَا عَنْهُمْ حَتَّى يَنْقَضي شهرهم، ثم يُنَادِي مَالِكًا خَازِنَ جَهَنَّمَ: يَا مَالِكُ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ، فَيَقُولُ: أَغْلِقْ أَبْوَابَ الجَحِيمِ عَنِ الصَّائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، لَا تَفْتَحْهَا عَلَيْهِمْ حَتَّى يَنْقَضي شَهْرُهُمْ، ثُمَّ يُنَادِي جِبْرِيلَ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ رَبِّي وسعديك، فَيَقُولُ: انْزِلْ إلى الأَرْضِ فَغُلَّ مَرَدَةَ الشَّيَاطِينِ عَنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، لَا يفسدوا عَلَيْهِم صِيَام، وَلِلَّهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ وَقْتِ الإِفْطَارِ عُتَقَاءُ يَعْتِقُهُمْ مِنَ النَّار، عبيد وَإِماء، وَله فِي كل سَمَاء مَلك يُنَادِي فِي غُرْفَةٍ تَحْتَ عَرْشِ رب العاملين، رَابِضٌ فِي تُخُومِ الأَرْضِ السَّابِعَةِ السُّفْلَى، لَهُ