للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يدرى ما يخرج من رأسه، ثم إنه بين مستنده فساق حديث عيسى بن يونس، حدثنا أفلح بن سعيد، عن عبد الله بن رافع، عن أبى هريرة - مرفوعا: إن طالت بك مدة فسترى قوما يغدون.

في سخط الله، ويروحون في لعنته، يحملون سياطا مثل أذناب البقر، ثم قال: وهذا بهذا اللفظ باطل.

وقد رواه سهيل ابن أبى صالح، عن أبيه، عن أبى هريرة - مرفوعا: اثنان من.

أمتي لم أرهما: رجال بأيديهم سياط مثل أذناب البقر، ونساء كاسيات عاريات.

قلت: بل حديث أفلح صحيح غريب، وهذا شاهد لمعناه.

وقد قال النسائي: ليس به بأس. [ميزان الاعتدال (١/ ٢٦٢)].

• أفلح بن سعيد.

يروي عن الثقات الموضوعات قلت ثقة مشهور لم يتكلم فيه بجرح أخرج له مسلم في صحيحه ولم أر للمتقدمين فيه كلاماً في الميزان ابن حبان ربما جرح الثقة حتى كأنه لا يدري ما يخرج من رأسه وقد أخطأ ابن الجوزي بتقليده ابن حبان في تضعيف أفلح. [قانون الضعفاء (ص ٢٤٢)].

• أفلح الهمداني.

عن تابعي في الذهب والحرير.

لا يعرف (س). [المغني في الضعفاء (١/ ١٤٢)].

• أفلح الهمداني. [س].

عن عبد الله بن زرير الغافقي في الذهب والحرير.

لا يدرى من هو. [ميزان الاعتدال (١/ ٢٦٢)].

١٧٠٧ - إقبال بن مبارك العكبرى

• إقبال بن مبارك العكبرى ثم الواسطي.

مات سنة سبع وثمانين وخمسمائة.

قال ابن الدبيثى: الحق اسمه في طباق.

وقال ابن النجار: إقبال بن العكبرى سمع من أبى القاسم بن بشران، وأبى على الفارقى.

حدث بشيء من البخاري، عن محمد بن يوسف الهروي.

لقيه بالمدينة، قال: حدثنا ابن حموية السرخسى.

وهذا شئ مستحيل، فتركنا الرواية عنه. [ميزان الاعتدال (١/ ٢٦٢)].

• إقبال بن مبارك العُكبري. ثم الواسطي.

مات سنة ٥٨٧.

قال ابن الدبيثي: الحق اسمَه في طباق.

وقال ابن النجار: إقبال بن العكبري سمع من أبي القاسم بن شيران، وَأبي علي الفارقي حدَّث بشيء من البخاري، عَن مُحَمد بن يوسف الهروي - لقيه بالمدينة - حَدَّثَنَا ابن حمويه السرخسي. وهذا شيء مستحيل فتركنا الرواية عنه، انتهى.

وبقية كلام ابن النجار: كان من الشهود المعدَّلين بواسط عدَّله ابن بختيار سنة ٥٣٣ لكنه خلط في سماعه وادعى الرواية عن قوم وروى عن قوم مجهولين وقد كان له سماع صحيح لو اقتصر عليه لكفاه.

وساق نسبه فقال: ابن المبارك بن محمد بن الحسن بن محمد. [لسان الميزان (٢/ ٢١٧)].

١٧٠٨ - أقرع مؤذن عمر

• أقرع مؤذن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>