ثَعْلَبَة، قَالَ: قيس هَذَا غير مَعْرُوف.
قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ، وَهَذَا القَوْل وهم من أبي كُدَيْنَة، وَالصَّحِيح من قَول من قَالَ: عَن الرضراض عَن ابْن مَسْعُود.
وَقد بَين أبو حَمْزَة السكرِي فِي رِوَايَته لهَذَا الحَدِيث عَن مطرف سَبَب هَذَا الوَهم، فَإِنَّهُ قَالَ: عَن أبي الجهم، عَن الرضراض رجل مر فِي قيس بن ثَعْلَبَة، عَن ابْن مَسْعُود. وَالْقَوْل قَول أبي حَمْزَة بمتابعة من قدمت ذكرهم عَن مطرف. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ١٧٣)].
• قيس بن ثعلبة.
عنِ ابن مسعود: كنا نسلم على النبي ﷺ في الصلاة. روى أبو كدينة عن مطرف، عَن أبي الجهم عن الرضراض عنه.
قال ابن المديني: غير معروف.
وقال الدارقطني: وهم أبو كدينة فيه، وإنما هو، عَن أبي الجهم عن رضراض - رجل من بني قيس بن ثعلبة، عَنِ ابن مسعود. (ذ-) [لسان الميزان (٦/ ٤٠١)].
• قَيْس بن ثعلبة.
قال ابن المديني: غير معروف. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٩٠)].
١٠٦٩٥ - قيس ابن أبي حازم.
• قيس ابن أبي حازم.
عن المغيرة بن شعبة.
وعنه المغيرة بن شُبَيل.
ليس بقوي. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٣٥٠)].
• قيس ابن أبي حازم.
ثقة جبل، كاد أن يكون صحابياً.
وثقه ابن معين والناس.
وقال علي بن عبد الله عن يحيى بن سعيد: منكر الحديث، ثم سمى له أحاديث استغربها فما صنع شيئاً، بل هي ثابتة، منها: حديث (كلاب الحوأب).
وقال يعقوب بن شيبة: متقن، تكلم فيه أصحابنا، ومنهم من جعل الحديث عنه من أصح الأسانيد.
وقال ابن أبي خالد: كان ثبتاً، وقد كبر حتى جاز المائة وخرف. (ع) [المغني في الضعفاء (٢/ ٢٢٠)].
• قيس ابن أبي حازم.
عن أبي بكر، وعمر. [ع].
ثقة حجة، كاد أن يكون صحابيا.
وثقه ابن معين، والناس.
وقال على بن عبد الله، عن يحيى بن سعيد: منكر الحديث، ثم سمى له أحاديث استنكرها.
فلم يصنع شيئا، بل هي ثابتة.
لا ينكر له التفرد في سعة ما روى من ذلك حديث كلاب الحوءب.
وقال يعقوب (١ [السدوسى: تكلم فيه أصحابنا، فمنهم من حمل عليه.
وقال: له مناكير، فالذين أطروه عدوها غرائب.
وقيل: كان يحمل على على ﵁ الى أن قال يعقوب] ١).
والمشهور أنه كان يقدم عثمان.
ومنهم من جعل الحديث عنه من أصح الاسانيد.
وقال إسماعيل بن خالد: كان ثبتا، قال: وقد كبر حتى جاوز المائة وخرف.
قلت: أجمعوا على الاحتجاج به، ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه.
نسأل الله العافية وترك الهوى، فقد قال معاوية بن