الاحاديث التى أثبتها.
قلت: وذكر له حديثا: آية المنافق ثلاث.
وحديثا آخر. [ميزان الاعتدال (٥/ ١٤٠)].
• يحيى بن محمد بن قيس أبو زكريا.
قال العقيلي لا يتابع عليه، وقال ابن حبان يقلب الأسانيد ويرفع المسانيد المراسيل من غير تعمد فلا يحتج به روى حديثا لا أصل له، قلت أخرج له مسلم في صحيحه. [قانون الضعفاء (ص ٣٠٥)].
١٤٣٣٣ - يحيى بن محمد بن معاوية المروزي
• يحيى بن محمد بن معاوية المروزي [م].
نزيل بخارى.
عن النضر ابن شميل.
وعنه مسلم، وعمر البجيرى، وجماعة.
قال مهدى بن سليم: رأيت البخاري كلما جاء في كتابه حدثنا يحيى،.
حدثنا النضر بن شميل - يقول اضرب عليه ولم يسمعني عنه.
وكان له عن النضر أربعة آلاف حديث. [ميزان الاعتدال (٥/ ١٤٢)].
١٤٣٣٤ - يَحْيى بن مُحَمد بن يَحْيى بن أخي حرملة
• يَحْيى بن مُحَمد بن يَحْيى بن أخي حرملة، يُكَنَّى: أبا القاسم.
كتبت عنه بمصر في الرحلتين جميعًا، وكان ضعيفا.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن مُحَمد بن يَحْيى بن أخي حرملة، حَدَّثَنا عمي حرملة، حَدَّثَنا ابن وهب، أخبرني ابن لَهِيعَة، عَن يزيد بن أبي حبيب، عن سَعِيد بن عَمْرو، عن سفينة، قال: بنى رسول الله ﷺ المسجد ووضع حجرا، ثم قال: ليضع أبو بكر حجرا إلى جنب حجري، ثم قال: ليضع عُمَر حجرا إلى جنب حجر أبى بكر، ثم قال: ليضع عثمان حجرا إلى جنب حجر عُمَر، ثم قال: هؤلاء الخلفاء بعدي. وبإسناده؛ قَالَ: سَمِعْتُ النبي ﷺ يقول: الخلافة ثلاثون عاما، ثم يكون الملك.
قال سفينة: أمسك سنتين أبو بكر، وعشر سنين عُمَر، واثنتي عشرة عثمان، وست سنين علي.
قال الشيخ: وهذان الحديثان بأسانيدهما، لم أكتبهما إلا عَن يَحْيى بن مُحَمد هذا.
فأمَّا الحديث الأول فرواه حشرج بن نباتة، عن سَعِيد بن جُمْهان، عن سفينة، والحديث الثاني رواه حماد بن سلمة، ويحيى بن طلحة بن أبي شهدة، وحشرج بن نباتة، عن سَعِيد بن جُمْهان، عن سفينة وأما بهذا الإسناد فلم نكتبه إلا عَن يَحْيى هذا.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن مُحَمد بن أخي حرملة، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي السري، حَدَّثَنا عبده بن سليمان، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَمْرو بن علقمة، عَن أبي سلمة بن عَبد الرحمن، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله ﷺ: إِنَّ الرجل ليصلي ستين سنة، ولا يقبل الله له صلاة، لعله يتم الركوع، ولا يتم السجود.
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد والمتن غير محفوظ.
وليحيى بن مُحَمد هذا عَن عَمِّه حرملة وغيره من المناكير ما ليس هو بمحفوظ غير ما ذكرت، وَهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق. [الكامل في الضعفاء لابن