للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• سليمان بن المعافى بن سليمان الرسعني.

قال ابن عدي: لم يسمع من أبيه شيئا، فحملوه على أن روى عنه.

قلت: تكون روايته عنه وجادة. [المغني في الضعفاء (١/ ٤٤٥)].

• سليمان بن المعافى بن سليمان الرسعني.

قال ابن عدى: لم يسمع من أبيه شيئا فحملوه على أن روى عنه.

قلت: فعلى هذا تكون روايته عن أبيه وجادة. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٠٨)].

• سليمان بن المعافى بن سليمان الرسعني.

قال ابن عَدِي: لم يسمع من أبيه شيئا فحملوه على أن روى عنه. قلت: فعلى هذا تكون روايته، عَن أبيه وجادة. انتهى.

وذكر ابن عَدِي ذلك في ترجمة أبي الطيب محمد بن أحمد الرسعني وقال: هو الذي حمل سليمان هذا على الرواية، عَن أبيه ولم يكن سمع منه شيئا سمعت مشايخ بلده برأس العين وحران يقولون ذلك.

قال: وكان سليمان قاضي رأس العين. [لسان الميزان (٤/ ١٧٧)].

٥٣٠٠ - سليمان بن مهران الأعمش الكاهلي الكوفي

• سليمان بن مهران الأعمش الكاهلي الكوفي.

(وكان قوم من أهل الكوفة لا يحمد الناس مذاهبهم، هم رؤوس محدثي الكوفة، مثل أبي إسحاق عمرو بن عبد الله، ومنصور والأعمش، وزبيد بن الحارث اليامي، وغيرهم من أقرانهم، احتملهم الناس على صدق السنتهم في الحديث، ووقفوا عندما أرسلوا، لمَّا خافوا الا تكون مخارجها صحيحة.

فأما أبو إسحاق، فروى عن قوم لا يعرفون، ولم ينتشر عنهم عند أهل العلم، الا ما حكى أبو إسحاق عنهم. فإذا روى تلك الأشياء التي إذا عرضتها الأمة على ميزان القسط الذي جرى عليه سلف المسلمين وأئمتهم الذين هم الموئل لم تتفق عليها، كان الوقف في ذلك عندي الصواب؛ لأن السلف أعلم بقول رسول الله وتأويل حديثه الذي له أصل عندهم.

وقال وهب بن زمعة: سمعت عبد الله يقول: «إنما أفسد حديث أهل الكوفة الأعمش وأبو إسحاق».

قال إبراهيم: وكذا حدثني إسحاق بن إبراهيم، ثنا جرير قال: سمعت مغيرة يقول غير مرة: «أهلك أهل الكوفة: أبو إسحاق وأعيمشكم هذا».

قال إبراهيم: وكذلك عندي من بعدهم، إذ كانوا على مراتبهم من مذموم المذهب وصدق اللسان. فكان أبو نعيم: كوفي المذهب صدوق اللسان.

وعبيد الله بن موسى: أغلى وأسوأ مذهباً، وأروى للأعاجيب التي تُضِلُّ أحلام من تبحر في العلم.

وخالد بن مخلد: كان شتاماً معلناً بسوء مذهبه. وأمثالهم كثير.

فما روى هؤلاء مما يقوي مذهبهم عن مشايخهم المغموزين وغير الثقات المعروفين، فلا ينبغي أن يغتر بهم الضنين بدينه، الصائن لمذهبه؛ خيفة أن يختلط الحق المبين عنده بالباطل الملتبس، فلا أجد لهؤلاء قولاً هو أصدق من هذا). [أحوال الرجال ص ١٢٣)].

• سليمان بن مهران الأعمش.

ثقة جبل ولكنه يدلس قال وهب بن زمعة سمعت ابن المبارك يقول انما أفسد حديث أهل الكوفة

<<  <  ج: ص:  >  >>