للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تفرد به عَمْرو، وعمرو متهم، وهذا الحديث بعينه سرقه آخر من الفقيمي، أو الفقيمي سرقه منه.

فروى العقيلي في ترجمة عَمْرو بن عبد الجبار العبدي السنجاري فقال: حَدَّثَنا أبو شيبة داود بن إبراهيم حدثنا عُبَيد بن صدقة حَدَّثَنا عَمْرو بن عبد الجبار، عَن أبي شهاب عن يحيى بن سعيد، عَنِ ابن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة قال: قال رسول الله .. فذكره.

وهذا المتن قد جاء من قول أبي هريرة من رواية ليث بن أبي سليم عن طلحة بن مصرف، عَن أبي هريرة قوله.

ورواه منصور وشُعبة، عَن الحكم عمن حدثه، عَن أبي هريرة قوله. انتهى.

وذكره ابن حِبَّان في الثقات، وأخرج له الحاكم في "المُستَدرَك".

وذكره العقيلي والساجي والعجلي في الضعفاء.

وقال ابن عَدِي: هو متهم إذا روى شيئا في الفضائل وكان السلف يتهمونه بأنه يضع في فضائل أهل البيت وفي مثالب غيرهم. وبقية كلام العقيلي في الحديث الذي أوله: اتركوا الترك: أول هذا الحديث جاء بغير هذا الإسناد وسائره لا أصل له ومن جملته: وَلا تناكحوا الخوز فإن لهم أصلا يدعوهم الى الغدر. (ك) [لسان الميزان (٦/ ٢١٥)].

• عمرو بن عبد الغفار الفقيمي.

عن الأعمش، وغيره.

قال ابن عدي: اتهم بوضع الحديث. انتهى.

وقد ذكره بن حبان في ثقاته. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٥٧٢)].

• عَمْرو بن عبد الغفار الفُقيْمِي.

عَن الأَعْمَش قَالَ ابْن عدي اتهمَ بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (١/ ٩٣)].

١٠٠٤٦ - عمرو بن عبد الله بن الأسوار أبو الأسوار الصنعاني، وهو الذي يقال له: عمرو برق

• عَمرو بَرقٍ.

وهو عَمرو بن مُسلمٍ.

حدثني مُحمد بن عَبد الرَّحمَن، قال: حَدثنا عَبد المَلك بن عَبد الحَميد، قال: سمعتُ أَحمد بن حَنبل يقول: عَمرو بَرق، لَه أَشياء مَناكيرُ، ومَعمَر قَد رَوى عنه، وكان عِندَه لا بَأس به، وكانت لَه عِلَّة، ثُم أَشار أبو عَبد الله بيَدِه الى فيه، أَي يَشربُ.

ومن حَديثه؛ ما حَدثناه إِسحاق بن إِبراهيم، عن عَبد الرَّزاق، عن مَعمَر، عن عَمرو بن مُسلم، عن عِكرمة، أَحسَبُه عن أبي هُريرة، أَنَّ النَّبي قال: ضالَّة الإِبِل المَكتُومَة غَرامَتُها ومِثلُها معَها.

وحدثنا عُبيد بن مُحمد الكَشْوَري، قال: حَدثني حَفص بن أَبي الدُّغَيش، قال: حَدثني عَمّي عَبد المَلك بن عَبد الرَّحمَن الذِّماري، عن هِشام، قال: حَدثني مَعمَر، عن عَمرو برق، عن عِكرمة، أَنَّ النَّبي قال: أَيسر أَهل النار عَذابًا رَجُل رِجلاه على جَمرَتَين تَغلي منهُما دِماغ رَأسِه، قيل: وما كان ذَنبُه يا رَسول الله؟ قال: كانت لَه غَنَمٌ، وكان يُفسِد بِها الزَّرع، وإِنما حُرمَة الزَّرع قَوتَه بِحَجَر، فَلا تُسحِتُوا أَنعامَكُم، ولا تُعَذِّبُوا أَنفُسَكُم.

أَما حَديث الضالَّة، فَيُروى بِغَير هَذا الإِسناد مِن طَريق أَصلَح مِن هَذا، وأَما حَديث الزَّرع فَلا يُعرَف

<<  <  ج: ص:  >  >>